تواجه البرتغال تحدياً حرجاً مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تصل إلى 40 درجة مئوية وما فوق، مما يُعرض أكثر من 50 بلدية في ثماني مقاطعات لخطر نشوب الحرائق. وقد وضع المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي معظم المناطق في حالة تأهب من مستوى برتقالي، ما يستدعي توخي أقصى درجات الحذر في السياق نفسه، تطلقت تحذيرات من احتمال اندلاع حرائق الغابات بشكل خاص في الأجزاء الجنوبية والداخلية من البلاد. وفي محاولة لاحتواء تلك الحرائق، تواصل فرق الإطفاء البرتغالية إجراءاتها وجهودها، حيث يشارك في المكافحة أكثر من 370 من رجال الإطفاء بالإضافة إلى 10 طائرات رئيس بلدية “كاسكايس” أكد أن المنازل ليست في خطر مباشر نتيجة الحريق، إلا أن الظروف الجوية والرياح القوية تجعل الوضع غير مستقر. هذا يأتي في إطار ارتفاع قياسي في درجات الحرارة في البرتغال والدول الأوروبية الأخرى، مما يُشكل تحدٍ إضافيا على السلطات وفِرَق الإطفاء في مواجهة مخاطر اندلاع الحرائق لتفادي أي مخاطر إضافية، ينبغي على السكان اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، واتباع التوجيهات الصادرة من السلطات المحلية والجهات المعنية. إن استمرار تفشي الحرارة الشديدة يجعل الوضع مأساويا، ويتطلب تعاوناً جماعياً للتغلب على هذه التحديات البيئية الخطيرة لذا، فإن التحذيرات والتوصيات الصادرة تأتي بهدف توعية الجميع بأهمية التصرف الحذر وتعاون الجميع في مجابهة تلك الظروف الجوية القاسية والتصدي لمخاطر اندلاع الحرائق بكل حزم واستعداد للتعامل مع أي طارئ.