فضيحة توظيف تهز كلية الآداب بمراكش بعد قضية “الدكتوراه الفورية

مدير الموقع29 نوفمبر 2025آخر تحديث :
فضيحة توظيف تهز كلية الآداب بمراكش بعد قضية “الدكتوراه الفورية

 

تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش على وقع جدل واسع بعد تسريب معطيات تتعلق بمباراة توظيف أستاذ للتعليم العالي مساعد في تخصص علم الاجتماع، جرت خارج المساطر المعتادة وفي ظروف وُصفت بأنها «غامضة» و«سرية»، ما أثار موجة استنكار واسعة داخل الأوساط الجامعية.

وحسب المعطيات المتداولة، فإن المباراة التي تخص في الأصل الكلية متعددة التخصصات بورزازات التابعة لجامعة ابن زهر، نُظمت بشكل غير معلن بإحدى المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، مع تعيين رئيسة شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب بمراكش رئيسةً للجنة التوظيف. وتَبَيَّن لاحقاً أن المرشحة المنتقاة هي زوجة أستاذ بكلية الآداب بأكادير، سبق لرئيسة اللجنة نفسها أن شاركت في مناقشة أطروحتها، ما اعتبره منتقدون تضارباً واضحاً للمصالح.

وتشير المصادر إلى أن نقل المباراة من كلية الآداب بأكادير، التي كان يفترض أن تحتضنها قانونياً، جرى بهدف تفادي الأنظار، قبل أن يكشف تسريب المعلومات عن تفاصيل العملية التي وُصفت بأنها «مثال صارخ على الفساد في تدبير مباريات التوظيف».

وتعالت أصوات داخل الجامعة وخارجها لمطالبة وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي بفتح تحقيق عاجل في الملف، وترتيب الجزاءات في حق كل المتورطين حمايةً لسمعة الجامعة المغربية واستعادة الثقة في شفافية المباريات الأكاديمية.

الاخبار العاجلة