شهد محيط المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية ببوجدور يوم الاربعاء 03 دجنبر 2025 على الساعة 1230 وقفة احتجاجية دعا اليها المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة عبر خلالها العاملون بالقطاع عن قلقهم الشديد ازاء ما وصفوه ب سبع سنوات عجاف مر بها القطاع الصحي بالاقليم وسط تراجع مستمر في جودة الخدمات وتعثر في مسار الاصلاح
وخلال هذه الوقفة حمّل المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المسؤولية المباشرة للمندوب الاقليمي معتبر ا ان اسلوب التدبير المعتمد خلال السنوات الاخيرة ادى الى تدهور غير مسبوق في اداء المؤسسات الصحية وتحويلها وفق تعبيرهم من مرافق عمومية يفترض فيها خدمة المواطن الى فضاءات تسودها اختلالات مالية ادارية وصراعات داخلية اثرت بوضوح على السير العادي للمرفق العمومي
وأكد المحتجون ان غياب الحكامة الجيدة وضعف التنسيق الاداري خلق حالة من الاجهاد المهني داخل صفوف العاملين الصحيين وعمّق من شعور المواطن بالعزلة الصحية في ظل خدمات يقولون انها لا ترقى الى مستوى التطلعات ولا تنسجم مع اهداف النموذج التنموي الجديد
كما شدد المكتب الاقليمي على ان الوضع الصحي ببوجدور بات استثناء سلبي داخل الجهة مقارنة باقاليم اخرى تمكنت من الارتقاء بمستوى خدماتها داعيا الى تدخل عاجل يعيد للقطاع توازنه ويضمن للمواطن خدمات صحية تحفظ كرامته وحقه في الولوج الى العلاج
وأبرز المحتجون ان غياب الارادة الاصلاحية لدى المندوب الاقليمي كان سبب رئيسي في اللجوء الى هذه الخطوات التصعيدية مؤكّدين ان هذه المعركة الاحتجاجية تأتي في اطار تنسيق مؤسساتي داخل هياكل الجامعة الوطنية لقطاع الصحة وانها ستستمر وفق تعبيرهم ما لم تُفتح قنوات حوار جاد وتُعالج الاختلالات القائمة بروح من المسؤولية والشفافية







