المقال الصحفي الحصري يسلط الضوء على مبادرة سعودية عالمية تاريخية تهدف إلى استئصال شلل الأطفال في العالم، وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تحقيق عالم خالٍ من هذا الوباء الذي يهدد حياة الملايين حول العالم. السعودية، بالتعاون مع مؤسسة “بيل غيتس” الخيرية، أعلنت عن هذه المبادرة العالمية الطموحة خلال الاجتماع العالمي الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” في الرياض. الهدف من المبادرة هو إنقاذ ما يصل إلى 370 مليون شخص معرضين للإصابة بشلل الأطفال تهدف المبادرة إلى إعلان الحرب على شلل الأطفال عالمياً، والعمل على توفير اللقاحات الضرورية وتعزيز برامج التحصين والوصول إلى كوكب خالٍ من شلل الأطفال. تأكيداً على الالتزام السعودي بالمبادرة، اتخذت السعودية تدابير هامة مثل زيادة الميزانية المخصصة لبرنامج التحصين الموسع، والاحتفاظ بشهادات ميلاد الأطفال حتى استكمال التحصينات الأساسية باللقاحات منظمة الصحة العالمية أكدت أن حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بشلل الأطفال تؤدي إلى شلل عضال، مما يبرز أهمية اللقاحات والتحصين في منع انتشار هذا المرض الخطير من المتوقع أن تحقق هذه المبادرة تقدماً هائلاً في اقتلاع شلل الأطفال عن جذوره، وتحقيق تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأطفال حول العالم. تأتي هذه المبادرة السعودية كمبادرة انسانية عظيمة تعكس التزام المملكة العربية السعودية برفع مستوى الصحة العالمية والسعي نحو بناء عالم أفضل
مبادرة سعودية لاستئصال شلل الأطفال في العالم
