اختبرت الولايات المتحدة صاروخًا باليستيًا غير مسلح عابرًا للقارات من طراز مينيتمان 3 يوم الأربعاء، في خطوة تأتي وسط التوترات العالمية المتزايدة مع الصين وروسيا.
وقالت قيادة الضربات العالمية بالقوات الجوية الأمريكية إن “تجربة الإطلاق هذه جزء من أنشطة روتينية ودورية تهدف إلى إثبات أن الردع النووي للولايات المتحدة آمن ومأمون وموثوق وفعال”.
وأضافت: “لقد حدثت مثل هذه الاختبارات أكثر من 300 مرة من قبل، وهذا الاختبار ليس نتيجة للأحداث العالمية الحالية”.
وقال البنتاغون قبل إطلاق الصاروخ في وقت مبكر من يوم الأربعاء في قاعدة فاندنبرج لقوة الفضاء في كاليفورنيا إن الاختبار كان مقررا منذ سنوات وإن الحكومة الروسية أبلغت بالخطط.
يظل Minuteman III في الخدمة لمدة 50 عامًا، وهو حاليًا الصاروخ الباليستي العابر للقارات الوحيد من الأرض في الترسانة النووية الأمريكية، والتي تشمل أيضًا صواريخ باليستية من طراز ترايدنت تطلق من الغواصات وأسلحة نووية تحملها طائرات قاذفة استراتيجية.
يأتي اختبار الصاروخ الباليستي الأمريكي وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا. وقد أثارت التجارب العسكرية الروسية الأخيرة مخاوف من احتمال اندلاع صراع نووي.
يُعد اختبار الصاروخ الباليستي الأمريكي رسالة واضحة إلى الصين وروسيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمنها القومي. كما أنه يؤكد أن الولايات المتحدة لديها القدرات العسكرية اللازمة لحماية نفسها من أي تهديد نووي.
