قبيلة أيت ايدر تندد بالتمييز ضد عائلة التكني وتطالب بفتح تحقيق عاجل

بيان تضامني مع عائلة ضحية التميز و الاستهداف بإقليم خنيفرة
انعقد يومه الخميس 4 من شوال 1446، مُوَافِق 3 أبريل 2025، اجتماع لشيوخ وأعيان وأبناء قبيلة أيت ايدر قبائل ايتوسى في اقليم طانطان واصدروا البيان التالي:
على اثر الاعتداء العنصري الممنهج الذي تتعرض له عائلة التنكي المنحدرة من اقليم أسا الزاك بدوار تاجموت جماعة لهري قيادة اكلمام بإقليم خنيفرة .
يندد أفراد القبيلة بهذا السلوك الهمجي المخالف لدستور المملكة و قضية الوحدة الترابية للمملكة .
استهداف عائلة و التنكيل بها و قطع ارزاقها سجل في عدة مراحل تاريخية ، و قاوم أب الاسرة كل هذه الاستفزازات بكل الطرق القانونية .
لكن هذا الاضطهاد اصبح واضحا ورسميا عندما حرض عون سلطة – ا.م ( مقدم ) السكان المحليين بمقاطعة المحل التجاري لابن عمومتنا خليفة التكني (85 سنة ) مما ادى الى افلاس تجارته ، واكثر من ذالك تجاوز هذا السلوك الارعن كل الخطوط الحمراء ووصل لمستوى توظيف مسجد و الطريق العام في استهداف الرجل المسن .
وبعد سلسلة من الحروب النفسية و الشطط في استعمال السلطة من طرف المقدم ، جاء دور خليفة القائد ( ل.ع ) الذي استهدف الرجل المسن الذي يعاني من امراض مزمنة و تسبب له في ازمة صحية جديدة في أواخر شهر رمضان .
ليبقى التساؤل من يحمي عناصر السلطة وسلوكهم الغير مهني ، ويحرضهم على العائلة الصحراوية التي استقرت منذ زمن الترحال بالمنطقة و اصبحت جزء اصيل من النسيج الاجتماعي ..
ولماذا يتم التنكيل بأبناء القبيلة المجاهدة وهم الذين تشهد صفحات التاريخ كيف قدموا مع مختلف أبناء أقليم اسا الزاك قوافل الشهداء دفاعاً عن وحدة المملكة الترابية ، وتشهد كل جبهات القتال على عظيم تضحياتهم، حين سالت دمائهم الزكية على ترابها.
ويحمل افراد القبيلة الجهات المختصة في عمالة اقليم خنيفرة مسؤولية ما تعرضت له عائلة التكني خليفة من تهجم واعتداء و ضرر نفسي و مادي .
ونعلن التضامن التام و استعدادنا للدفاع عن ابناء عمومتنا وتنظيم مختلف الاشكال النضالية السلمية ضد الاضطهاد و الاستهداف الجبان .
ونلتمس من السيد وزير الداخلية فتح تحقيق في كل هذه الاعتداءات ، و محاسبة المسؤولين عن نسف قيم التعايش و المواطنة الحقة التي تتميز بها كل الاقاليم الجنوبية للمملكة .