حمام أشمن حمام …. اللي ادخل ليه مفقود و اللي اخرج منو مولود ….

جلال الدحموني20 يونيو 2023
حمام أشمن حمام …. اللي ادخل ليه مفقود و اللي اخرج منو مولود ….

فاربريس

افتتح مؤخرا “حمام” خاص بالمرضى النفسانيين، ماؤه ملوث…
“حمام” مباح لكل متفوق في الخيانة و الإشاعة، و السب و الشتم، و توجيه التهم.
“حمام” لا يدخله إلا مجنون، فقد أعصابه و انحطت أخلاقه، و سقطت مصداقيته و كرامته، و وطنيته و ربما رجولته…
“حمام”، بابه مسدود في وجه المثقف و الواعي، لأن كلام العقلاء منزه عن العبث…
بدخولهم هذا “الحمام”، أثبت البعض من الذين يتصلون و يراسلون، عدم الوعي بخطورة الفعل، و عن ضعفهم في الحوار، و عدم احترام الأشخاص و المؤسسات، كما أعطوا صورة حية لمن يهمهم الأمر عن من هم….. هؤلاء الذين “يعول عليهم” في التأطير و التكوين و التشييد و البناء و الدفاع عن القضية الوطنية الأولى.
سفهاء، يظنون أن رؤوس الشرفاء من رموز الدولة، ستنحني بمجرد التشهير بهم، و محاولة تلفيقهم بعض التهم التي لا أساس لها من الصحة.
شرفاء بأيادي بيضاء، تتجلى قوتهم في رضى و عطف عاهل البلاد، و افتخار جلالته بالمؤسسة التي ينتمون إليها.
فلماذا يا ترى سميت فاس بالعالمة، هل لكثرة علمائها أم لذكاء سكانها، أم لوجود بعض الخونة المحسوبين على رؤوس الأصابع ؟
فاس غالبة العالم بماذا ؟ …. بالحسد و الكذب، و الإشاعة و الأخبار الزائفة، و الإبتزاز و التشهير، و الإسترزاق و التسول…؟!؟!
“غالبة العالم” بمحاولة إفشال الناجح، و إضعاف القوي المتفوق بأفكاره، و إشهار السارق و الجاهل، و تحسين صورة الفاسد.
قد يظن السفهاء، أنهم يعلمون عن الشخصيات المسؤولة كل شيء، و لا يعلمون انهم لا يعلمون، أن بفاس كفاءات تشتغل في صمت، لتأمين المدينة و ضمان استقرارها.
لا يمر يوم دون نشر أخبار سلبية عن مسؤولين أمنيين، من “مصادر موثوقة”، من المقاهي و الحانات، من أفواه السياسيين المتورطين في إختلاس المال العام، و الجمعويين السفهاء المرتشين …..و….
“و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين”.
ع.دويسي

الاخبار العاجلة