فاربريس
بدون استثناء، رحب السادة الولاة مشكورين الذين تعاقبوا على ولاية أمن فاس، بكل نقد بناء، و نوهوا بالتعاون الجدي و الفعال، الذي امتاز به شرفاء المدينة، من فاعلين جمعويين و إعلاميين و غيرهم.
اكتشف السادة الولاة و الطاقم المحترم الذي كان يرافقهم خلال اللقاءات التواصلية الرسمية و الغير رسمية و الكتابات، من يقول الحقيقة و من يكذب…
تميزوا بالإستماع و الإنصات بدقة إلى ملاحظات و اقتراحات الفاعلين الجمعويين.
مما لا شك فيه فالسيد محمد اوعلا، والي أمن فاس الحالي، الذي سبقه إسمه، معروف كذالك بترحيبه للنقد البناء، و أنه من رجال التواصل و الإنصات بامتياز، و ما اثلج صدري هو عندما سمعت أنه يكره المتملقين و الكذابين …
و إلى أن تتاح لنا الفرصة للقاء بسيادته، نؤكد أننا لن نتردد في التواصل معه، و تزويده بالحقيقة و لا شيء غير الحقيقة، و بكل ما يساعده على التطهير و تخليق الحياة العامة، عبر صفحتنا الفايسبوكية و الإعلام الوطني الشريف، لأننا نعلم أن الترميم و الإصلاح، من أولويات السادة والي الأمن و رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية.
و قبل هذا و ذاك، نؤكد لمن هم في حاجة إلى تذكير، الذين يعلمون جيدا، أننا عاهدنا أنفسنا الحفاظ على مصداقيتنا، بأن لا نقول، و لا نكتب و ننشر، إلا الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة، لأن تربيتنا و أخلاقنا سبقت أخلاقيات النشر و الصحافة.
كما نرفض الإملاءات و التحكم، لأننا لا نترجم و نكتب إلا ما نؤمن به، و ما يحس به المواطن، و يلاحظه و يؤكده الفاعلون الجمعويون، الذين ساهموا و يساهمون في “الترميم و الإصلاح”.
كذالك نرفض رفضا تاما، تهديدات و ضغوطات أي كان من المتملقين، لحذف أو تغيير منشور موجه إلى السيد والي الأمن، أو تقديم إعتذار على منشور “فاعلون جمعويون يلتمسون من السيد والي أمن فاس إصلاح ما يمكن إصلاحه”، لأننا مقتنعون أن المنشور لا يسيء و لا يشهر بأحد، و لا يحمل في طياته عدا حقائق مؤكدة من فاعلين جمعويين غيورين على أمنهم و مدينتهم.
و في الختام، نجدد الترحاب بالسادة محمد أوعلا و محمد عيال، و نعاهدهم، أصالة عن نفسي و نيابة عن كل مخلص لملكه و وطنه، أننا كنا و لازلنا و سنبقى على عهد الله و الوطن و الملك.
و للمرة الألف “لن نسمح لأي كان، إفساد ما أصلحته المؤسسة الأمنية بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي على الصعيد الوطني و خاصة بفاس….”
ع.دويسي