كتاب الاراءمجتمع

محمد أوعلا أوحتيت، والي أمن فاس الذي لا يحب المتملقين.

فاربريس

يعرف محمد أوعلا أوحتيت بحرصه على ربط علاقات جيدة مع المجتمع المدني النزيه، و على المتملقين أن يعلموا مسبقا أنه مسؤول لا يحب إلا الصراحة و الوضوح في كل شيء.
لهذا، يجب أن تكون العلاقة التي تربط المجتمع المدني بفاس، بالمسؤولين الأمنيين، مبنية على هدف واحد، ألا و هو خدمة مدينة فاس و ساكنتها، و ذالك بالنقاش و الحوار البناء، للوصول إلى ما يجب فعله و تطبيقه على أرض الواقع، و ليس بضياع الوقت في الخزعبلات، و أخذ الصور و بعدها لا شيء يذكر، عدا أنا و أنا …. من أنت و ماذا أعطيت و قدمت لصالح فاس ؟؟؟
السيد والي الأمن المحترم،
إن بولاية أمن فاس، كفاءات يعتمد عليها، نساء و رجال أعطت الكثير لمدينة لها مكانة خاصة عند عاهل البلاد نصره الله، لذا و لتشجيعهم على المزيد من العطاء، و تحقيق الآمال المرجوة من حكامة التدبير الأمني المتسم بالجودة و الحصيلة الجيدة، نتمنى منكم، تمتين علاقاتكم العملية مع أفراد أسرتكم الأمنية، مطبوعة بالود و الصرامة و الإنسانية، و هذا ليس بجديد على رجل تمكن من جعل الأمن مستتبا في المناطق و المدن التي مر منها، بفضل وطنيته و وطنية فريقه، و الغيورين و ليس المتملقين من المجتمع المدني، لأن “يد وحدة ماكتصفقش”.
إن بتقدير السيد محمد أوعلا، مجهودات نساء و رجال أمن فاس التي نعترف لهم بها، و معاملتهم كأفراد عائلته، و بحزمه و صرامته مع أي تقاعس‎، أو اختلال أو أخطاء في الممارسة و التنفيذ، سيسطر على إسمه الذي سبقه، و سيؤكد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، و في مستوى الشرطة في خدمة المواطنين تحت شعار الله و الوطن و الملك.
ع.دويسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى