فار بريس
خرجت رئيسة شعبة السلام والامن في وزارة الخارجية البرازيلية الوزيرة السابقة ماريا لويزا موراليس بتصريح تأكد فيه انها تدعم بشكل كبير المقترح المغربي (الحكم الذاتي ) تحت السيادةالمغربية وأضافت السيدة ماريا موراليس ان اقامة دولة ضعيفة و هشة لا يمكن القبول به تحت اي ذريعة ، واكدت انها عندما زارت تندوف بالجزائر شعرت بتعاطف كبير اتجاه ساكنة المخيمات الذين يعيشون البؤس و الفقر و الحرمان في حين ان كل المساعدات التي تاتي من اوروبا و امريكا اللاتينية تباع في اسواق جزائرية و موريتانيًا و تترك عوائل كثيرة بالمخيمات دون هذه المساعدات. و قالت ان على الجزائر ان تتحمل مسؤولية ما يجري من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان من قتل و سجن و اغتصابات و تجنيد الاطفال لان هذا كله يجري فوق ارض جزائرية و امام اعين الدرك الجزائري و ان تترك للمحتجزين حرية الاختيار في البقاء أو العودة الى ارض الوطن ليعيشوا بكرامة بين اهلهم و ذويهم بالمغرب. و ختمت كلامها بالقول : ان على ألعالم ان يعرف بان ما تتشبث به الجزائر من أستفتاء و تقرير المصير لا يمكنه ان يتحقق على ارض الواقع لان الصحراويين المغاربة بتندوف لا يشكلون سوى 15 % من مجموع ساكنة المخيمات و الباقي جيء بهم من دول الجوار لتنفخ الجزائر في عددهم.#ابو نعمة نسيب- #كريتيبا- البرازيل