بعد تأجيل الجلسة المقررة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، من المقرر أن يقدم السيد أخنوش، رئيس الحكومة، حصيلته المرحلية أمام مجلسي النواب والمستشارين بعد غد الأربعاء. هذا القرار يأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والتساؤلات حول مستقبل الحكومة.يعقد مجلسا النواب والمستشارين جلسة عمومية مشتركة تخصص لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بموجب أحكام الفصل 101 من الدستور. ومن المقرر أن تنطلق هذه الجلسة على الساعة الرابعة مساءً بالقاعة الكبرى للجلسات بمجلس النواب.تأجيل الجلسة السابقة التي كان من المقرر أن تستضيف رئيس الحكومة لتقديم حصيلة عمل الحكومة أثار الكثير من الجدل. وفي ظل غياب أي تفسير رسمي لسبب التأجيل، عبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، السيد إدريس الأزمي، عن استيائه واعتبر هذا التأجيل فضيحة سياسية.ما يزال من غير واضح ما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى تغييرات جذرية في البنية الحكومية أم أنها ستظل مجرد تأجيلات لجلسة واحدة. هناك تساؤلات واسعة حول ما إذا كانت هذه الأحداث تشير إلى نهاية الحكومة الحالية.في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات داخلية وخارجية كبيرة، فإن حضور الجلسة القادمة وتقديم الحصيلة المرحلية سيكون محوريًا في تحديد مسار السياسة الحكومية المستقبلية.