في تطور لافت على الساحة الدولية، وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه “إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطيني”. جاء هذا التصريح في مقابلة تلفزيونية تناولت الأوضاع الراهنة في المنطقة، حيث أكد مادورو أن الذين يصمتون عن هذا التدمير هم “شركاء أبديون” في واحدة من أخطر الجرائم عبر التاريخ وقال مادورو: “تُشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ومن يلتزم الصمت إزاء هذا التدمير الذي يستهدف عائلات بأكملها يتحمل المسؤولية في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن “إدانته الشديدة” للخطة الإسرائيلية الأخيرة للسيطرة على غزة، والتي جاء ضمنها توغل عسكري في الأراضي الفلسطينية. تصريحات بارو جاءت بعد موافقة المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة توسيع العمليات العسكرية، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما يثير المخاوف من تهجير الفلسطينيين مرة أخرى.ومن جانب آخر، تستمر ممارسات الاحتلال بانتزاع السيطرة على المنازل والمباني السكنية داخل الأحياء الفلسطينية، حيث يتم تحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها قسريًا. تتواصل آلة الحرب الإسرائيلية في زعزعة استقرار غزة، الأمر الذي يستدعي المجتمع الدولي للتحرك العاجل إن الوضع في غزة يتطلب من جميع الدول اتخاذ مواقف واضحة وحازمة ضد العدوان الإسرائيلي، خاصة وأن صمت المجتمع الدولي قد يعني القبول والرضا عن هذه الانتهاكات. وعلى الجميع أن يدركوا أن حقوق الإنسان لا يمكن أن تتجزأ، وعلينا جميعًا أن نرفع أصواتنا لدعم الفلسطينيين وإنهاء هذه الأوضاع المأساوية.
مادورو صمت العالم عن تدمير غزة هو مشاركة في الجريمة
