شهد إقليم سيدي إفني، مؤخرا، تدشين مشاريع تعليمية نوعية، وذلك بمناسبة انطلاق الموسم المدرسي 2023-2024. وتأتي هذه المشاريع في إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة المغربية لتعزيز العرض التربوي بمختلف ربوع المملكة، وتوفير الظروف الملائمة للتعلم والتكوين.
حيث أشرف عامل إقليم سيدي إفني، الحسن صدقي، رفقة مسؤولين محليين ومنتخبين، على تدشين الثانوية الإعدادية “سيدي عبد الله أوبلعيد” بجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد. وتضم هذه المؤسسة التعليمية الجديدة، التي تم بناؤها في إطار اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم وادنون، ومجلس الجهة، بمبلغ 7 ملايين و896 ألف درهم، من أربع حجرات للتعليم العام وحجرتين للتعليم العلمي وقاعة متعددة الوسائط وقاعة للأساتذة وملعب رياضي وجناح إداري وآخر للقسم الداخلي يتكون من مراقد (80 سريرا)، ومطعم مدرسي ومطبخ وقاعة للأكل.
كما تم تدشين داخلية الثانوية الإعدادية “الحسن بن محمد الدكيك” بجماعة سبت النابور، والتي بلغت تكلفة إنجازها 4 ملايين و551 ألف درهم. وتضم هذه الداخلية مراقد بسعة 120 سريرا، وجناح إداري وقاعة للمطالعة وغرفتين للمؤطرين.
وأخيرا، تم تدشين داخلية الثانوية الإعدادية “سيدي مبارك” بجماعة سيدي امبارك، والتي تم إنجازها بمبلغ 5 ملايين و106 ألف درهم. وتضم هذه البنية التعليمية مراقد بسعة 80 سريرا وجناح إداري ومطعم مدرسي ومطبخ وقاعة للأكل وغرفتين للمؤطرين.
تأتي هذه المشاريع التعليمية النوعية لتعزيز الإشعاع التربوي للإقليم، وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة، بما يساهم في النهوض بالمنظومة التعليمية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.