فاربريس
ذكر موقع م.س.ج 24 أن المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط قد كرم يوم الخميس، الإعلامي والممثل والناقد السينمائي علي حسن
وتميز الحفل -حسب الموقع المذكور – والذي عرف حضور مجموعة من الشخصيات من مختلف المجالات خاصة السينما والمسرح، بتقديم شهادات نوهت بالخصال الإنسانية والمهنية التي يتحلى به علي حسن الذي يعد من بين الشخصيات البارزة في المشهد السمعي البصري الوطني
كما تم بهذه المناسبة تسليط الضوء على إسهامات المحتفى به في تطوير السينما في المغرب
وعبر علي حسن عن “تأثره” بهذا التكريم الذي يعتبر “إحدى أهم اللحظات في حياته المهنية” ، معربا عن شكره لجميع المتدخلين على شهاداتهم المؤثرة في حقه
وقال في كلمة بهذه المناسبة ” زاولت مهنة الصحافة لسنوات طويلة لكن كان لدي دائما شغف بالسينما، وهذا الشغف هو الذي جعلني أختار هذا المجال والاستمرار فيه إلى يومنا هذا “
من جهته، مدير المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، السيد عبد الرزاق الزاهير ، في شهادة له “نحن جد سعداء اليوم بتكريم علي حسن الذي يعد إحدى الشخصيات البارزة في المشهد السمعي البصري، من أجل التعبير له عن شكرنا على كل مجهوداته والتزامه وإسهاماته في هذا المجال”
وأضاف الزاهر أن “هذا الحفل يشكل أيضا مناسبة للأجيال الشابة، خاصة طلبة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، للنهل من تجربة سينمائي كبير في مجال الكتابة والتحليل والنقد السينمائي”. من جانبه، قال المخرج عبد الإله الجوهري، في شهادة عن المحتفى به إن “علي حسن اسم كان و سيظل راسخا في الذاكرة السمعية البصرية والسينمائية المغربية”، مضيفا أن “هذا الوجه الإعلامي البارز ساهم بشكل كبير في مجال عشق السينما والثقافة السينمائية بالمملكة، سواء باعتباره صحفيا أو ناقدا سينمائيا”
وأضاف الجوهري أنه “مثلي في ذلك مثل العديد من المغاربة والمغربيات، بدأت الاهتمام بالسينما وعشقها في شموليتها بفضل علي حسن”، متوجها بهذه المناسبة بالشكر لهذا “الرجل الكبير” على عطاءاته وجهوده لفائدة ثقافة الفن السابع بالمغرب
مسار إعلامي مزدوج اللغة والأدوار الإعلامية والفنية
وتميز هذا الحفل-وفق ما أشار إليه الموقع -أيضا بعرض شريطين وثائقيين الأول حول البرنامج التلفزيوني (سينما الخميس)، الذي كان علي حسن يقدمه على شاشة التلفزة المغربية، والثاني من إنتاج المعهد العالي لمهن السمعي البصري، يستعرض سيرة المحتفى به ومساره الغني
كما تم تقديم قراءات حول السينما والمسرح بمشاركة كل من المخرج إدريس الروخ، والكاتب إبراهيم حسناوي، والجامعي محمد طروس
ويشار إلى أن علي حسن بدأ مسيرته المهنية عام 1964 في الإذاعة والتلفزة المغربية (للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حاليا)، حيث شغل عدة مناصب منها على الخصوص مقدم الأخبار التلفزيونية والأخبار الإذاعية من 1969 إلى 1987، ومنتج ومقدم برنامج “سينما الخميس” من 1991 إلى 2003، و”نادي السينما” من 2003 إلى 2014
كما شارك علي حسن في كممثل في عدد من الأفلام السينمائية المغربية منها “ابن السبيل” لمحمد عبد الرحمان التازي، و”الحاج المختار الصولدي” لمصطفى الدرقاوي، و”الأحرار” لإسماعيل فروخي. كما قام بدبلجة العديد من المسلسلات والأفلام إلى اللغة الفرنسية، وقام بالتعليق على أفلام وثائقية، منها على الخصوص مجلة الأنباء المصورة من إنتاج المركز السينمائي المغربي خلال الفترة من 1973 إلى
1983
وبهذه المناسبة التكريمية لرائد من رواد النشرات الفرنسية المتلفزة في سنوات السبعينيات ومقدمي المجلات السينمائية علي حسن واسمه الحقيقي فيما أذكر محمد حسن الوالي
ألقى زميلنا المحترم الكاتب والشاعر والإطار السابق بوزارة الاتصال المحجوب مزاوي قصيدة شعرية بمناسبة تكريم الإعلامي والناقد السينمائي المغربي علي حسن، يومه الخميس 23 فبراير 2023، بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما وذلك بحضور عدد من الشخصيات المنتمية إلى مجالات الإعلام والصحافة والسينما ، ومسؤولين إداريين من المعهد ومن قطاع التواصل وباحثين أكاديميين وأساتذة جامعيين
وبعض الطلبة والضيوف
كلمة وقصيدة في حق المحتفى به رجل التلفزة والسينما علي حسن
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الحضور الكرام
عندما سمعت بهذه المناسبة الغالية، قلت في نفسي : لا ينبغي أن تمر مرور الكرام ، بالنسبة لي على الأقل ، وإنه ينبغي توثيقها بالشعر خصوصا وأنه يربطني بالأستاذ علي حسن أمران مشتركان
أولهما: أننا اشتغلنا في مجال الإعلام والتواصل، وإن لم نكن من نفس الجيل ، فقد كنت أنا أيضا موظفا بقطاع التواصل وحصلت على التقاعد النسبي في مطلع العام الماضي
والأمر الثاني : أننا ننتمي إلى نفس المنطقة وهي ميدلت
لذلك فقد جادت قريحتي بقصيدة شعرية في حقه ، تحمل عنوان : “من ذا لا يعرف صولته ؟” سأقدمها لحضراتكم الآن وأرجو أن تروقكم وتنال إعجابكم
منْ ذا لا يعْرفُ صوْلته ؟
نفحَاتُ جِبال الأطلسِ تغمُرُني
وتَبُوحُ بأسْرارٍ لاحَتْ
مِنْ فرْطِ شذاهَا للعلَنِ
وتُذكِّرُني بصَدَى صوْتٍ
قدْ أبلىَ في خَطِّ الزمَنِ
بمَكارمَ كَمْ زانَتْ
بِلَمَاها إِعْلامَ الوَطنِ
سَطَعَتْ منْ طيفِ الفارسِ حين أتى
وبوَمْضتِهَا كتبَتْ
فِي السرِّ وفي العلَنِ
مَنْ ذا لا يَعْرفُ فضْلَ عليٍّ رائِدِناَ
وصُمُودَهُ في قلْبِ المِحَن ؟
منْ ذا لا يعْرِفُ صوْلتهُ ؟
في جوِّ المُتعةِ والشّجَنِ؟
مَنْ ذا لا يَعْرفُ لمْسَتهُ؟
مِنْ حَرْفِ مَقَالٍ دَبَّجَهُ
إبْداعٌ، إشعَاعٌ، وضياءٌ يَبْهَرُني
كَمْ أسئلةٍ ظهَرَتْ
لا يَخْفَى مَطلبُها عنْ مُمْتحَنِ
مَنْ ذا لا يَعْرفُ فضْلَ عليٍّ رَائدِنا
وصُمُودَهُ في قلب المِحَن ؟
شهِدَ المذياعُ بمنْطقِهِ وفصاحتِهِ
شَهِدَ التلفازُ لملبسهِ وأناقتِهِ
شَهِدَتْ صَفحاتٌ مُشرِقةٌ بصراحتِهِ
سَعِدَتْ آذانُ المُستمعينَ بفيض لباقتِهِ
شَهِدَتْ أفلامُ فاخرة، مَنْ تابعَها
لا خوْفَ عليه منَ الوسَنِ
تُغْرِي الجمهورَ بحُبْكَتها
وتُفيضُ عليهِ مِنَ الفنّ الحَسَنِ
لعليٍّ بصْمَتُهُ
في كل مجالِ، يَعْرفهَا
حِسُّ الإنسان المفتَتِن
أفضالُ َعليٍّ سَابغَةٌ
وَصُمُودُهُ مشْهُودٌ
مَرْئيٌّ في قلْبِ المِحَنِ
غَبَطتْ نفْسي جبَلاّ
في الأطلس يَغمُرُني جَذَلاً
يَتلقى صوْتَ عليّْ في أمْواج سَابحَة
ويُحَوِّلهٌ لقطوفٍ دانيةٍ
ويُفاخرُني
ويقولُ أرَى وَلَدي
النَّحْريرَ الجِهْبذَ
عادَ إليَّ بنبْرَتهِ
ثُمَّ اتحَدَتْ بمَلامحِ بيئتهِ
كيْ أنْضُوَ ثقلَ الغُربة والحَزَنِ
ودَّعتُهُ في زمَنٍ ولَّى
ومَنَحْتُ مَواهبهُ ومناقبهُ
لقضايا الأمَّة والوطنِ
ليُنوِّرَ أذهاناً
وَيُعَبِّئ أجْيالاً
ويُسَافِرَ أمْيَالاً
بِلسَانٍ مُنطلقٍ
وحُضُورٍ مُتَّزِنِ
واليومَ أنا أستقبلُ صَوْتَهُ مُنْشرحاً
فأحِسُّ بعَوْدَتِهِ، ونقاءِ سَرِيرتِه
أفضَالُ عَليٍّ سابغَةٌ
مَنْ ذا لا يَعْرِفُ أمْجادَهُ في خطِّ الزمن ؟ٍ
منْ ذا لا يعْرفُ صولتهُ
وَصُمُودَهُ في قلْبِ المِحَن.. ؟؟؟
المحجوب مزاوي / شاعر من ميدلت مقيم في الرباط
موظف سابق بقطاع الاتصال / متقاعد
و للإشارة ،فالأستاذ المحجوب مزاوي هو صاحب كتب “الظواهر النفسية الخارقة بين العلم والفلسفة والدين” و”الروحانيات الجديدة..تحليل باطني للصراع بين الدين والسحر”والتنويم المغناطيسي بين النظرية والتطبيق”وأبحاث ودراسات أخرى ذات مقاربة أكاديمية بين العلم والسحر والدين والباراسيكولوجيا والروحانيات
حكم وأقوال من وعن الزمن الجميل
سقطت ورقة العمر في بئر الزمن ،فكبرنا فجأة ، كيف كبرنا ؟ كيف هرمنا بهذه السرعة ؟. – أيمن العتوم
ليس من العيب أن تبدأ صغيراً، ولكن من المُخجل أن تظل كذلك، ومن العار أن تصغر قيمتك بمرور الزمن. – علي إبراهيم الموسوي
الناس يمحون ماضيك الجميل مقابل موقف سيء منك ، والله يمحو ماضيك السيء مقابل توبة منك ، فأيهما أحق بطلب الرضا ؟. – محمد متولي الشعراوي
ارحموا من كان في الزمن ولم يعد قادرا أن يكون فيه. – إميل سيوران
شرفاء الزمن الجميل ذهبت بهم الحرب , وقذف البحر بما اعتاد أن يرمي به للشواطئ عندما تضع الحروب أوزارها. – أحلام مستغانمي
عبدالفتاح المنطري
كاتب صحافي










![التواصل والأخلاق في فلسفة يورغن هابرماس([1])](https://i0.wp.com/varpresse.ma/wp-content/uploads/2023/01/IMG-20230118-WA0048.jpg?resize=230%2C129&strip=all&quality=75&ssl=1)





