الرئيسيةعربية

معارك حلب وتأثيرها على الأمن الإقليمي العراق يتخذ خطوات استباقية لتأمين حدوده

أكد قائد قوات حرس الحدود العراقي، الفريق محمد السعيدي، يوم السبت، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة تمامًا ولا مجال لاختراقها، في تصريح جاء في وقت يتصاعد فيه القلق الأمني في المنطقة. وأوضح السعيدي أن القوات العراقية، بالتعاون مع وحدات الجيش والحشد الشعبي، أنجزت سلسلة من التحصينات الأمنية المهمة على الحدود.وصف السعيدي التحصينات التي تم إنشاؤها بأنها “السد المنيع” أمام أي تهديد قد يواجه العراق، مشددًا على أن “إجراءاتنا الأمنية وتحصيناتنا الكبيرة التي تم إنشاؤها على الحدود العراقية السورية، وخلفها رجال شجعان من قوات الحدود، هي موضع ثقة العراقيين من شمالهم إلى جنوبهم”. تأتي هذه التصريحات في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوري وفصائل مسلحة حول مدينة حلب، والتي أدت إلى تزايد القلق من تداعيات هذه النزاعات على الأمن الإقليمي.وتعمل القوات العراقية على تعزيز وجودها ودعم الإجراءات الأمنية ضمن إطار استراتيجيته للدفاع عن الوطن، وسط الظروف المتغيرة في البيئة الأمنية الإقليمية. يعتقد الكثيرون أن هذه التحصينات ستسهم في استقرار الوضع الأمني على الحدود، وتمنع حدوث أي اختراقات قد تهدد السيادة العراقية.مع استمرار التوترات في سوريا، يبدو أن العراق مستعد لتأمين حدوده وتعزيز قواته لمواجهة أي تحديات قادمة. خيارات التعزيز الدفاعي تلك ستكون محورية لضمان عدم تعرض العراق لمخاطر إضافية خلال هذه المرحلة الحساسة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

error: Content is protected !!