أطلقت يونيفيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، تحذيرًا حول تصاعد التوترات والقصف الإسرائيلي المستمر على الحدود اللبنانية. أكدت يونيفيل أن هذا المشهد يفاقم الكارثة الإنسانية في المنطقة، ويعرض المدنيين لمخاطر لا يمكن تحملها في تصريحاتها، نوهت يونيفيل إلى أن القصف الإسرائيلي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان، مما يستنفر الانتباه إلى استمرار هذه الظاهرة وأثرها السلبي على سكان المنطقة. كما شددت على أن زيادة حدة العنف والتدمير لن تحل المشاكل الجوهرية، وأن الحل الوحيد يكمن في الحوار والتفاوض من أجل استعادة الأمن والاستقرار في سياق متصل، أشارت يونيفيل إلى أن استخدام الصواريخ والغارات يعقد تطبيق القرارات الدولية التي تهدف لحماية المدنيين وضمان الأمن في المنطقة. ولذلك، أكدت على أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد للوصول إلى حلول دائمة ومستدامة من جانب آخر، فقد أعلنت يونيفيل عن تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ووصفت الأوضاع الحالية بأنها تمثل تطورًا مؤسفًا في التوترات بين الطرفين. علمًا أن هذه التوترات تستمر منذ ما يقرب من عام، مما يجعل المجتمع الدولي يعبر عن قلقه البالغ حيال استمرار هذه الأعمال وتداعياتها البالغةهذه المعلومات تسلط الضوء على أهمية التدخل الدولي لوقف التصعيد العسكري وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، حيث تتطلب الظروف الراهنة تحركاً سريعاً وحازماً للحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني والسياسي في لبنان والمنطقة بأسرها.
يونيفيل تحذر القصف الإسرائيلي يكبّد اللبنانيين ثمنًا لا يمكن تصوره
