مع تزايد التوقعات بانفجار محتمل لجبل فوجي، البركان الخامد في اليابان، تسعى وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إلى تطوير نظام تنبؤات أكثر قوة لانتشار الرماد على نطاق واسع. هذا النظام يأتي في إطار الاستعدادات لاحتمال وصول غيوم الرماد البركاني إلى منطقة العاصمة طوكيو، واحتمالية تكدس الرماد بطول 30 سنتيمتر، مما يمكن أن يتسبب في أضرار خطيرة من انهيار المنازل إلى شلل النقل وانقطاع التيار الكهربائي يهدف النظام الجديد الذي تعمل الوكالة على تطويره إلى تحسين الاستجابة السريعة في حالة ثوران بركاني، وتوقع أن يتم تشغيله في غضون السنوات القادمة. ويتعقب هذا التطوير سجل ثوران جبل فوجي الذي أثار غبار الرماد في طوكيو في عام 1707 بعد دوران متوسط يُقدر بـ30 عام هذا وتشير التقديرات إلى أن جبل فوجي أطلق حوالي 1.7 مليار متر مكعب من الرماد وغيره من المواد في تلك الحقبة. ورغم استخدام وكالة الأرصاد الجوية لتوقعات للتنبؤ بتساقط الرماد، إلا أن هذه التوقعات لا تشمل كميات الرماد الضخمة التي تتراكم خلال ساعات قليلة من المنتظر أن يتضمن النظام الجديد التنبؤات بتساقط الرماد وحجمه، بالإضافة إلى تحذيرات مبكرة بحدوث ثوران واسع النطاق. ويتضمن الخطط المستقبلية تنفيذ إجراءات لإزالة الرماد وإصلاح البنية التحتية المتضررة بعد حدوث الانفجار
