في بيان شديد اللهجة، أعلن اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، فرع جهة سوس ماسة، عن استنكاره الشديد وإدانته القاطعة للقرار التعسفي الذي يقضي بإقصاء عدد من المراسلين والمصورين الرياضيين من تغطية نهائي كأس العرش. الدي يُقام اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، يجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي اليوم الاثنين على أرضية الملعب الكبير بأكادير، و وصف الاتحاد هذا القرار بأنه انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحق المراسلين في نقل الأحداث الرياضية للجمهور، مشددًا على أن المراسلين المستبعدين يتمتعون بسجل حافل من الكفاءة والالتزام . فقد استمر هؤلاء المراسلون في تغطية مختلف الأحداث الرياضية، سواء على مستوى الأندية الجهوية والوطنية أو المنتخب الوطني المغربي، وذلك من داخل الملعب الكبير بأكادير.
وعبر فرع الاتحاد عن استغرابه الشديد للربط بين منع تغطية نهائي كأس العرش وغياب البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة، مبررًا ذلك بأنه قرار صادر عن بروتوكول خاص. تساءل الاتحاد عن ما إذا كانت البطاقة المهنية للمجلس الوطني للصحافة هي البطاقة الوحيدة التي تسمح للمراسل الرياضي بتغطية الأحداث الرياضية، متجاهلين الجمعيات الإعلامية الرياضية المتخصصة والمسؤولة التي تأسست منذ سنوات وتتبع للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS).
طالب الاتحاد بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات المسؤولة عن هذا القرار غير المبرر، مؤكدًا أن القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق المراسلين في أداء واجبهم المهني. كما دعا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى حماية حقوق المراسلين الصحفيين وتوفير الظروف الملائمة لهم لأداء واجباتهم على أكمل وجه، خاصة في ظل حدث رياضي هام مثل نهائي كأس العرش.
وفي ختام البيان، طالب الاتحاد الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذا الإقصاء غير المقبول، والسماح للمراسلين الرياضيين بجهة سوس ماسة بممارسة حقهم في تغطية نهائي كأس العرش، وإلغاء أي قيود تعيقهم عن أداء واجبهم المهني. وأكد أن حرية الصحافة هي حق أساسي لا يمكن التنازل عنه، وأن المراسلين الرياضيين شركاء أساسيون في نقل الحدث الرياضي للجمهور وبث الروح الرياضية.
مرفق البيان