ترأست الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في بنيروبي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، حفل إطلاق مبادرة “الميزان، تحالف من أجل الأرض”، وهو تصريح قوي عن التزام المملكة المغربية بتحقيق التنمية المستدامة والرعاية البيئية.
تتقدم المبادرة برؤية إسلامية لقضايا البيئة وتهدف إلى تعزيز الإجراءات المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة تغير المناخ والتهديدات البيئية الأخرى. يتميز الميثاق الذي أعده علماء مسلمون بقيم إسلامية ومبادئ الحفاظ على البيئة، ويسعى لدمج التعليم الإسلامي في البرامج البيئية. كما تضمنت الحفلات الفخمة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة الأوسمة التقليدية والأطعمة المغربية الشهية. وتميزت المناسبة بمشاركة السيدة بنعلي في عملية لزراعة الأشجار بغابة في نيروبي إلى جانب السيدة الأولى لكينيا، راشيل روتو، وهي مبادرة لتشجيع استعادة المناظر الطبيعية والنظام البيئي.
تسلط المبادرة الضوء على أهمية ممارسات الروحانية والتعليم في تدعيم التقدير العميق للأرض، وتحث الدول والمجتمعات على العمل بروح المواطنة العالمية والمسؤولية المشتركة. إن إدماج التربية البيئية في البرامج الدراساتية الإسلامية يشير إلى دور التعليم في تعزيز إدراك الفرد والمجتمع لقضايا البيئة والإستدامة.
تبرز الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة أيضًا أهمية التعاون الدولي وتحديد القضايا الاجتماعية مثل العدالة والمساواة. ويأتي ذلك في ظل استمرار مواجهة التحديات المتعلقة بتدهور البيئة وتغير المناخ
