لا تزال احتجاجات إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي تتصاعد، وتلقت فرنسا تحذيرات بشأن الاضطرابات العنيفة جراء التعديلات في قوانين الانتخابات المحلية. تعبر هذه التعديلات عن مخاوف السكان الأصليين “الكاناك” من فقدان نفوذهم السياسي.وبعد أن أسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص، اتخذت الحكومة الفرنسية قرارات حاسمة لاحتواء الوضع. تم نشر قوات عسكرية لتأمين الموانئ والمطار الرئيسي في الإقليم، مع فرض حظر على استخدام تطبيق “تيك توك” وحالة طوارئ لاستعادة الهدوء.من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال عن فرض حظر على تطبيق “تيك توك” وإقرار حظر تجوال جديد، بينما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من رد صارم على أعمال العنف.وسط هذه الأحداث الصادمة، شهدت العاصمة نومیا عدة ليالٍ من الاحتجاجات العنيفة والأعمال الشغب الواسعة، ما أدى إلى خسائر فادحة وتهديد بفقدان الوظائف وتدهور الوضع الاقتصادي.هذه الأحداث تطرح تحديًا كبيرًا أمام الحكومة الفرنسية وتستدعي إجراءات حازمة للحفاظ على النظام واستعادة الاستقرار في المنطقة المضطربة.
