تحطمت طائرة خاصة شمال العاصمة موسكو مما أسفر عن وفاة 10 أشخاص، ولكن التساؤلات تتراكم حول وجود إيفغيني بريغوجين، قائد المجموعة العسكرية الخاصة فاغنر، على متن الطائرة.
وفقًا لوكالة تاس الروسية للأنباء، أكدت السلطات الروسية وجود بريغوجين ونائبه ديمتري أوتكين في قائمة ركاب الطائرة المتحطمة. ومع ذلك، ظهرت تقارير تشير إلى أن بريغوجين قد تم تسجيل اسمه فقط كإجراء أمني وأنه استقل طائرة أخرى. ولكن فيما بعد، جاءت مصادر تؤكد مقتل بريغوجين.
هيئة الطيران المدني نشرت أسماء جميع ركاب الطائرة المتحطمة، مما أثار الجدل حول مصير بريغوجين وزميله. وقد أعلنت وزارة الطوارئ بدء تحقيق شامل في أسباب الحادث.
يشير تقرير قناة “آر بي سي” إلى أن الطائرة التي تحطمت كانت مملوكة لبريغوجين، بينما أشار موقع ريدوفكا إلى هبوط طائرة ثانية مرتبطة بقائد فاغنر في مطار استوفيفا بمقاطعة موسكو.
بين هذه التفاصيل المتضاربة والأسئلة العديدة المحيطة بهذا الحادث الغامض، تبقى المعركة من أجل كشف الحقيقة حول وفاة بريغوجين وزميله أمرًا غامضًا يثير الاهتمام العالمي.