أشارت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، إلى أن العالم يواجه في العام الحالي ثلاثة منعطفات حاسمة قد تحجب اهتمام صناع القرار بمسألة التنمية المستدامة.
في السياق، أشارت بنعلي إلى وجود نزاعات مسلحة كبيرة في أوروبا والشرق الأوسط، مما ينبغي أن يثير قلق العالم بأسره ويتطلب رد فعل دولي قوي.
من جهة أخرى، أكدت بنعلي على أهمية الانتخابات التي ستشهدها 40% من سكان العالم في عام 2024، حيث ركزت على خطر تغيير السياسات والإنجازات المحققة في مجال التنمية المستدامة.
واستعرضت الوزيرة أيضًا التحديات التي يواجهها النظام المتعدد الأطراف في العام الحالي، مؤكدة على أهمية دورة الجمعية الأممية للبيئة كوسيلة حاسمة للتصدي للتحديات البيئية المتنوعة.
يبرز قدر المشاركة الواسعة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والمشاركين الآخرين في هذه الدورة التزامهم بالتعاون الدولي لمواجهة مشكلات البيئة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعكس استعداد الجميع للعمل سويًا من أجل الحلول المستدامة والتوافقية في ظل تحدّيات البيئة الكبيرة التي يواجهها العالم حاليًا

















