التفاتة استحقاقية للرئيس الأسبق للدائرة الأمنية القطانين بمدينة فاس

جلال الدحموني27 نوفمبر 2021
التفاتة استحقاقية للرئيس الأسبق للدائرة الأمنية القطانين بمدينة فاس

فار بريس. جلال دحموني


استقبل سكان مدينة فاس العتيقة وتجارها وفاعليها بجمعيات المجتمع المدني، نبأ تعيين العميد “توفيق المخربش” رئيسا للدائرة الأمنية رقم 22 خلفا لزميله العميد الممتاز “أحمد.عدلي” الذي تعرض لــ”وعكة صحية” بعد أن أفنى طاقته ووقته في ضبط الأمن والاستقرار والآمان للناس والتفاعل السريع مع متطلباتهم بمقاربات مختلفة.
قبل أن أخوض في موضوع هذا المقال ، أريد في البداية أن أعبر بالاصالة عن نفسي ونيابة عن تجار وحرفيي فاس العتيقة عن متمنياتنا الصادقة للرئيس الجديد للدائرة الأمنية 22 سائلين الله أن يوفقه في مهامه الجديدة ونؤكد له أننا دائما مستعدين للمساهمة معه في تعزيز الأمن وتأمين آمان الناس وطمأنينتهم في اطار المقاربة التشاركية .
وفي السياق ذاته ، ندعو الله تعالى بالشفاء العاجل والصحة الجيدة للعميد الممتاز “أحمد.عدلي” الرئيس الأسبق للدائرة الأمنية 22، وأن يستعيد عافيته وحيويته ونشاطه المهني الذي ترك بصمة قوية في الدائرة التي اشتغل بها ثم فيما بعد ترأسها، إذ أنه كرس طاقته بكل مسؤولية وانضباط وحس وطني وإنساني طيلة تواجده على رأس الدائرة الأمنية 22 ، بغية تعزيز أمن الناس وأمن زوارها وتجارها عبر نهجه للمقاربة التوعوية والتشاركية مع جمعيات المجتمع المدني بما فيها جمعيات وتجمعات مهنية، كما لعب دورا محوريا في تأطير العديد من الفاعلين الجمعويين وتكوينهم وإشراكهم في التصدي للجريمة عبر المقاربة التوعوية والتحسيسية والاجتماعية؛ إذ استطاع بحنكته المهنية وحسه الوطني وتدبيره البصير؛ أن يقضى نهائيا على الجريمة العنيفة كالسرقة بالعنف او التهديد بالسلاح الأبيض بحيث أصبح كل زائر للمدينة القديمة يتلمس لآول مرة الإحساس بالامن والامان كما نظف المدينة من اوكار القمار ومقاهي الشيشة التي تفسد ابنائنا؛ بحيث ان جل الناس الذين استطلعنا آرائهم يشيدون بعمله الجبار وبالاثر الجميل الذي تركه في نفوسهم وفي واقعهم اليومي.

وهذا العمل الهائل الذي كان له أثر عظيم في حماية أمن الناس وممتلكاتهم وزوار المدينة وتجارها يستحق منا كفاعلين إعلاميين وجمعويين أن ننحني لهذا الإطار الأمني الذي نعتز به ونفتخر به وبحسه الوطني وأن نكرمه تكريما رمزيا، لأن قيمة التكريم الرمزي أكبر بكثير من كل أموال الدنيا. ..
ونناشد بهذه المناسبة والي ولاية أمن فاس أن يقوم بالتفاتة رمزية لهذا الاطار ، وأن يكلفه بمهمة تتناسب مع وضعه الصحي إلى أن يستعيد عافيته وصحته بعون الله تعالى.

الاخبار العاجلة