سياسة

المخابرات الجزائرية تقدم زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي كبش فداء للسلطات الإسبانية

فار بريس

نجحت المخابرات الجزائرية في مخطط التخلص من إبراهيم غالي بهوية مزورة و بطريقة دكية دون زعزعة مخيمات تندوف و ادخلت ابراهيم غالي في ورطة مع القضاء الاسباني ليصبح بعد دالك البوليساريو مطالب بعقد مؤتمر استثنائي للبحث عن بديل من اجل زعامة جبهة البوليساريو .وحسب ما تروج له بعض المصادر في دائرة الانفصال فان المخابرات الجزائرية كان من ضمن برامجها التخطيطة للإطاحة بابراهيم غالي دون المخاطرة بوقوع اي خطأ قد يساهم في انشقاق داخل صفوف صنيعتها بعدما اتضح للجزائر ان عدد كبير من أنصار الانفصال اصبحوا غير راضين على سياسة غالي ويحملونه مسؤولية الخسائر الدبلوماسية المتتالية التي أصبحت تلاحق جبهة البوليساريو في العديد من الدول بسبب اندفاعه والسياسة التي ينهجها مند تقلده قيادة الجبهة .وحسب انباء متداولة في مخيمات تندوف فإن المخابرات العسكرية الجزائرية كانت تمهد بتعويض غالي بالداه ولد البندير الذي قتل في اخر عملية للقوات المسلحة الملكية شرق الجدار الخبر الذي نزل على النظام الجزائري كالساعقة و بعثر أوراق جنرالات الجيش الجزائري الذي كان يبني كل آماله على ولد البندير الذي كان يوصف بالجنرال لما له من خبرة ميدانية اكتسابها في صفوف الجيش الجزائري و الشخصية المدلل لدا الجنرال شنقريحة

ورشح البعض ان المخابرات الجزائر قد تعمد في نقل ابراهيم غالي الى اسبانيا بوثائق مزورة وهو مطالب من قبل القضاء الإسباني قصد التخلص منه لئن النضام الجزائري يعلم جيدآ ان المملكة المغربية ستضغط بكل قوة على الحكومة الإسباني لتنفيد القانون خصوصا انها دولة أوروبية تلتزم بالقانون الدولي وبحقوق الانسان .وبخصوص علاج ابراهيم غالي يقول البعض ان النظام الجزائري قادر ان يغير رحلة غالي الى دول اخرى مثل المانيا او دول امريكا الاثنية للعلاج دون المخاطرة بارساله الى اسبانيا هدا ادا كان السبب الحقيقي العلاج .لكن على ما يبدو ان ابراهيم غالي اصبح كبش فداء تضحي به الجزائر من اجل التخلص منه بطريقة احترافية“و السؤال المطروح هو من سيخلف ابراهيم غالي بعد هده النكسة التي ضربة جبهة البوليساريو “؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى