أبدى وزير الشؤون الخارجية البيروفي الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، إشادته بسياسة الدولة الإسبانية تجاه الوحدة الترابية للمغرب، والتي تعزز الرؤية المشتركة في المجتمع الدولي بشأن ملاءمة المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء. هذا الموقف يأتي في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، حيث أكدت إسبانيا تمسكها بمبدأ “الانسجام مع القانون الدولي” في سياستها الخارجية.
تجديد الحكومة الإسبانية لتأكيد سياستها الدولية بشأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي يمثل منعطفاً هامًا في التفاعل الدولي مع قضية السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه. كما أكد الوزير البيروفي الأسبق على التزام إسبانيا بالحلول السلمية وقانونية ودعمها لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيداً بالزيارة المثمرة لرئيس الحكومة الإسبانية وأهميتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
هذا الدعم الدولي يشكل دليلاً على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الحلول السلمية والقانونية في العلاقات الدولية، ويبرز التزام إسبانيا بقوانين الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. بناء على ذلك، يمكن القول إن هذا الموقف يعزز الجهود الدولية نحو تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويسهم في تعزيز العلاقات الجيوسياسية والتاريخية بين البلدان وخلق بيئة مستقرة ومزدهرة في المنطقة.