هل سيتدخل القائد الجهوي للدرك الملكي بإقليم خريبكة لوقف ظاهرة النقل السري بوادي زم ؟
أصبح توصيف “النقل السري” للإشارة إلى ظاهرة “الخطافة”، تعبيرا متجاوزا في نظر الفاعلين المهنيين، إذ أصبح تقديم هذه الخدمة العمومية بشكلها غير القانوني يتخطى جميع مستويات العلنية ويتحول إلى المكشوف والخطير.
تشير الساعة إلى التالتة زوالا ، بالظبط بطرق السماعلة المؤدية للدواوير ” اولاد فنان – قصبة الطرش – المعادنة … ” في هذا المكان العديد من البيكوبات و السيارات المهترئة اغلبيتها التي لا تتوفر على أدنى شروط السلامة ” جريدة varpresse تتوفر غلى فيديوهات توثق ذلك ” بداخلها أعدادا هائلة من الأشخاص متزاحمة فيما بينها وهناك من تتدلى رجليه على الطريق الطريق في ضرب سافر لقانون السير ،
إنهم “الخطافة ” .. يتكلمون نفس اللغة و نفس الممارسة وفي واضح النهار .
يجيدون كل أبجديات دعوة من هم في حاجة لوسيلة نقل كلما استحال أمر الحصول بمقعد في سيارة أجرة كبيرة، يشتغلون وفق نظام أشبه بالمداومة.
بالفعل هي ظاهرة خطيرة قد تجني أرواحا كتيرة ومعطوبين لقدر الله كما وقع بمجموعة من ضواحي المدن المغربية ، في غياب مراقبة تامة لرجال الدرك الملكي التابعين لوادي زم وبتواجدنا بطرق دواوير السماعلة الخطافة منتشرون في كل مكان و في كل الطرقات والغريب في الأمر هو غياب تام لأي سد لرجال الدرك الملكي وكأن الأمكنة آمنة *ادخلو السماعلة آمنين ومن جميع الطريق * .
جريدة فاربريس varpresse وهي تتجول بمسالك السماعلة أصابنا الهول من المشاهد الخطيرة والغير المنطقية بحيث كيف يعقل لسيارة قانونيا عدد ركابها 5 أو 6 تحمل في أحشاءها 16 راكبا متكدسون و يتنفسون بصعوبة ولقدر الله ان وقع حادت سير ستكون كارثة أخرى قد تخلف ارواحا كثرى .
وفي إتصال هاتفي مع مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية بغية معرفة رايهم حول إستفحال ظاهرة النقل السري و مدى خطورتها على أرواح المواطنين حيث عبر جلهم عن إستيائهم من الغياب الغير مبرر لرجال الدرك الملكي بوادي زم خصوصا يوم السوق الأسبوعي مطالبين بتدخل مستعجل من طرف القائد الجهوي لسرية الدرك الملكي بخريبكة قبل وقوع كارثة لقدر الله .
