تقديرًا لجهود التعاون القائم بين المندوبية السامية للتخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان في المملكة المغربية، أكد السيد أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، على أهمية وقيمة هذا التعاون “المكثف والهادف”. وفي يوم الخميس الماضي، استقبل السيد الحليمي الممثلة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، مارييل ساندر، حيث أشاد بدعم الصندوق ودوره البارز في عمليات الإحصاء وجمع البيانات وفي هذا السياق، أكد السيد الحليمي أن الصندوق ليس فقط شريكًا ملتزمًا وحازمًا، بل يعد وسيطًا مفيدًا مع منظومة الأمم المتحدة بأكملها. كما أشار إلى أهمية الدعم الذي يقدمه الصندوق في توظيف باحثين من السكان لدعم عمليات جمع البيانات، مشيرًا إلى أن نتائج هذا الإحصاء ستغطي كافة جوانب حياة الأسر وعلى صعيد متصل، شدد السيد الحليمي على الجهود التي يبذلها الصندوق في مجال الجهوية، مما أدى إلى تحقيق التقدم وإنشاء نظام لتتبع الحالات الاقتصادية والاجتماعية ووضع نظام إحصاء جهوي.من جهتها، أعربت السيدة مارييل ساندر عن التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان بمواكبة عملية الإحصاء في المملكة، مشيدة بالعمل الممتاز الذي تقوم به المندوبية السامية للتخطيط. وأكدت ضرورة فهم نطاق وأهمية البيانات والتحقق من الحقائق، مشيرة إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحديد أفضل الاحتياجات السكان.فيما أكد مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي، أن تجربة الإحصاء في المملكة تمت بخبرة ذاتية وتم تطوير تطبيقات متكاملة للخرائط وجمع البيانات ونشرها.
