تتيح كلية العلوم في جامعة مولاي إسماعيل بمكناس فرصة فريدة للباحثين والأكاديميين الشبان لفهم والتصدي لتحديات “المنشورات والمؤتمرات العلمية المخادعة”، في ندوة دولية مقررة يوم 23 نونبر الجاري.
ووفقًا للبلاغ الصادر عن المنظمين، تهدف الندوة إلى مناقشة استراتيجيات الناشرين والمؤتمرات المزيفة في خداع الباحثين وتقديم أعمالهم البحثية. يأتي هذا في سياق الارتفاع الملحوظ في عمليات الاحتيال الأكاديمي التي تستهدف الباحثين الشبان.
ويعتبر اللقاء فرصة لتشخيص وتحليل أساليب وممارسات هؤلاء الناشرين والمنظمين المخادعين، والتي تسعى إلى تطوير أنشطتهم وإضفاء الشرعية عليها بتعاون مع الباحثين. يتناول النقاش أيضا تأثير هؤلاء “المزورين” على البحث العلمي على الصعيدين الوطني والدولي.
وتسعى الندوة إلى رفع وعي الباحثين الشبان لفهم تكتيكات وممارسات “المحتالين” الأكاديميين، وتشجيعهم على إدانة هذه الممارسات الضارة. وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود العالمية لمحاربة الاحتيال الأكاديمي وضمان نزاهة البحث العلمي.
ويشير البلاغ إلى أن “المنشورات والمؤتمرات العلمية المفترسة” تشكل تحديا متزايدًا لتقدم البحث العلمي، مع تأثير سلبي يضر بالمصداقية العلمية. ويحذر المنظمون من الأخطار التي تنطوي على تلك الممارسات بمصادر المعرفة وتطور العلوم.