أزمة تربوية في ثانوية مولاي رشيد بجماعة أجلموس رسوب جماعي يثير الجدل

مدير الموقع14 يوليو 2025آخر تحديث :
أزمة تربوية في ثانوية مولاي رشيد بجماعة أجلموس رسوب جماعي يثير الجدل

تعيش ثانوية مولاي رشيد بجماعة أجلموس في إقليم خنيفرة حالة من البلبلة بعد صدور نتائج الدورة الاستدراكية للباكالوريا التي كشفت عن رسوب غير متوقع للعديد من التلاميذ، معظمهم ممن أعادوا اجتياز الامتحانات بعد تعثرهم في الدورة العادية. ورغم أن نسبة النجاح الإجمالية بالمؤسسة بلغت نحو 66%، إلا أن 17 تلميذاً وتلميذة وجدوا أنفسهم خارج قائمة الناجحين بسبب ما أُشير إليه بظاهرة “الغش الجماعي” في مادة الفيزياء، مما أثار تساؤلات الأسر ودفعها للتشكيك في القرار الذي اتخذ دون إشعار رسمي.

عائلات التلاميذ المحتجزين في قائمة الراسبين عبّرت عن استيائها الشديد من الإقصاء الإداري الذي تعرض له أبناؤها، حيث اعتبروا أن العملية لم تخضع للمساطر القانونية المعمول بها، إذ لم يُستدعى التلاميذ للاستماع إليهم أو لتحقيق مفصل حول الحادثة. وبحسب تصريحات الأسر، فإن ما حدث يعد خرقًا جسيمًا لمبادئ العدالة التربوية.

من جهة أخرى، أوردت مصادر تربوية من داخل المؤسسة أن عملية التصحيح أظهرت تشابهًا ملحوظًا بين أوراق عدد من التلاميذ، ما استدعى اللجوء للإجراءات المقررة في دليل محاربة الغش، خاصة وأن بعض الحالات أثارت شبهات قوية حسب وصف المصادرعلى الرغم من ذلك، فإن هناك أصواتًا تربوية أخرى تدعو إلى ضرورة التحقيق في القضية بشكل موضوعي وعادل، حيث ترى أنه كان يجب الفصل بين المتورط فعلاً في الغش ومن كان ضحية ظروف متعلقة بالحراسة أو التدبير، خاصة وأن القرار صدر بشكل جماعي دون أي تحقيق يدل على الحياد المطلوب.

 

 

الاخبار العاجلة