كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن رؤية منظمة “بريكس” للمستقبل ودورها المحتمل في النظام العالمي. وفي ظل استعدادها لتعزيز التوازن والعدالة العالمية، تتجنب المنظمة تحولها إلى قوة مهيمنة جديدة.
يأتي هذا التصريح قبيل انطلاق اجتماع “بريكس” في جوهانسبرج، حيث يشدد لافروف على أن المنظمة ليست تسعى لاستبدال الآليات القائمة التي تشكل النظام العالمي المتعدد الأطراف. ومن خلال مقالته في مجلة “أوبونتو” الجنوب إفريقية، يشير إلى أن “بريكس” تهدف إلى تعزيز التوازن والمشاركة في نظام عالمي متعدد المراكز.
بينما تجدد “لافروف” التأكيد على استعداد دول “بريكس” للمساهمة في تكوين نظام عالمي جديد، يتسم بالعدالة والتوازن. يتمثل هذا في أن “بريكس” تستجيب لطلب أن تصبح إحدى ركائز هذا النظام المتعدد المراكز. هذه الرؤية تقوم على تعاون الدول الأعضاء للتأثير على تشكيل السياسات الدولية والتحديات العالمية.
وتبرز أهمية عملية التوسيع داخل “بريكس”، حيث تستقبل المنظمة دولًا جديدة تسعى للانضمام إليها. هذا يشير إلى دور متزايد للمنظمة في تعزيز التعاون والتوازن العالمي، مما يبرز تحولها إلى قوة إقليمية ودولية مؤثرة.
بهذا التصريح، يشير لافروف إلى أهمية الدور البنّاء لـ “بريكس” في الساحة العالمية، حيث تسعى لتعزيز التوازن والعدالة والتعاون، دون أن تستسلم لأي طموحات للهيمنة.