تحتضن مدينة العلمين شمالي ، مصر – اليوم ، قمة ثلاثية ، وستجمع القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس. الهدف الأساسي لهذا التجمع هو مناقشة وتنسيق المواقف المشتركة فيما يتعلق بآخر التطورات في القضية الفلسطينية.
وأكد دياب اللوح ، سفير فلسطين في مصر ، أن القمة الثلاثية تعد تجسيدًا للتشاور والتعاون المستمر بين مصر والأردن وفلسطين في مختلف الشؤون العربية والإقليمية والدولية.
وقد أرسى الاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية في العلمين نهاية شهر تموز / يوليو الأساس لهذه القمة. وكشفت مصادر دبلوماسية أن الحدث سيعيد تأكيد دعم مصر والأردن الراسخ للرئيس الفلسطيني فيما يتعلق بأي إجراءات من شأنها تقويض أسس القضية الفلسطينية. كما ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإحياء عملية السلام ، بما يتماشى مع مبادئ الشرعية الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن القمة الثلاثية ستدين بجرأة أي تغييرات أحادية الجانب على الأرض تنتهك حقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم في إقامة دولة مستقلة ، وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعدادًا للقمة ، وصل الرئيس محمود عباس إلى العلمين أمس ، برفقة عدد من كبار المسؤولين ، من بينهم حسين الشيخ أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وانضم إليه أيضا وزير الخارجية رياض المالكي ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج.
اعترف أيمن الرقب ، أحد الشخصيات البارزة في حركة فتح ، بالطبيعة الحرجة للوضع الحالي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وذكر أن هذه القمة الطارئة ستعالج الظروف المتغيرة المتعلقة بالقضية ، وستقدم الدعم الأساسي للشعب الفلسطيني ، وتدعم الجهود لتجديد عملية السلام.
مع توقع المراقبين بفارغ الصبر لنتائج هذه القمة الثلاثية ، فإن التجمع يحمل القدرة على تشكيل التطورات والاستراتيجيات المستقبلية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، مع تعزيز التعاون بين مصر والأردن وفلسطين.
