سعيد بندهيبة
في صبيحة هذا اليوم الأحد، هزت فاجعة طرقية مروعة ضواحي مدينة دمنات، حيث تسبب انقلاب سيارة في وفاة أكثر من إثنان وعشرين شخصاً وإصابة آخرين. وكانت السيارة تقل نحو 24 راكباً كانوا في طريقهم للتسوق في دمنات.
الحادثة المأساوية وقعت على مستوى اعالي جبال الأطلس بدمنات، في منطقة تعرف بطريق ايواريضن بدمنات. فور وقوع الحادث، حيث هرعت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وبدأت بإجراءات الإنقاذ والتحقيق. ليتم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات، بينما تم نقل ثلاثة مصابين إلى المستشفى الجامعي محمد السادس في مراكش لتلقي العلاجات الضرورية.
وفيما يتعلق بالاستجابة الطبية للحادث، أظهرت الأحداث حجم التحديات التي تواجهها خدمات الإسعاف والطوارئ في المنطقة. في العدد المحدود من سيارات الإسعاف التي تم توفيرها لم تكن كافية للتعامل مع هذا الحادث الكبير الذي راح ضحيته العديد من الأرواح.
تعكس هذه الكارثة الطرقية حجم التحديات التي تواجهها المجتمعات في مجال سلامة الطرق والقيادة المسؤولة. تعتبر الحوادث المميتة على الطرق مشكلة عالمية تستدعي تعاون جميع الجهات المعنية للحد منها وتحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز التوعية بأهمية القيادة الآمنة.
في الختام، تظل هذه الكارثة الطرقية تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الحفاظ على قواعد السلامة على الطرق وضرورة تحسين البنية التحتية لضمان سلامة الجميع أثناء تنقلهم على الطرق.