فاربريس
لقد جرت العادة على أنه كلما عين مسؤول رفيع المستوى على رأس ولاية أمن فاس، إلا و شرع في استقبال فعاليات من المجتمع المدني، قصد التعارف و التعاون المشترك تفعيلا للنصوص الدستورية، و تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي الذي يحث موظفي الأمن، على رأسهم السادة الولاة بالتواصل مع المجتمع المدني و المواطنين في إطار الديموقراطية التشاركية.
و إنطلاقا من أن لا أمن بدون مواطن و لا مواطن بدون أمن، يلاحظ البعض من مكونات المجتمع المدني، أنه منذ تعيين السيد محمد أوعلا واليا على أمن فاس منتصف شهر يوليوز 2022، وضعت عدة طلبات لقاء بمكتب الضبط، موجهة للمسؤول الأول على أمن فاس، و يتسائلون عن ما سبب عدم توصلهم بإجابة، و هل من الضروري أن يتضمن الطلب زيادة على الإسم الكامل و رقم البطاقة الوطنية، “النقط التي تتعلق باللقاء”، علما، يقول البعض، أن منها، ما لا يمكن تداولها إلا مع المسؤول الأول على أمن فاس.
ع.دويسي