وطنية

صغار كيوسخوا المهنة و المؤسسة بالإبتزاز و الرشوة و لكبار مافراسهمش و كياكلوا لعصى

فار بريس

إنطلاقا من قوله عليه الصلاة و السلام “كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون”، مع التركيز على “و خير الخطائين التوابون”، وصلنا إلى كفى ابتزازا و فسادا !!!
حاشا ان يكون من بين المسؤولين الذين جالسناهم و لمسنا فيهم الأيادي النظيفة، مؤيدا أو مشجعا لموظف يستغل منصبه للشطط في استعمال السلطة، يبتز و يظلم المواطنين بقانونه الغير المشروع.
مسؤولون بكل تأكيد، ليسوا على علم، و لا يمكنهم أن يكونوا على علم بكل ما يقوم به موظف يمثل مؤسسة محترمة، من خروقات و تجاوزات، أثناء مزاولة عمله.
ما نستغرب له، هو أن الإعلام و فعاليات المجتمع المدني، الشريكان لمؤسسة حماية المواطن و ممتلكاته، لا يدخرا جهدا في إعطاء صورة مشرفة على مكونات المؤسسة المعنية، و أن بعض موظفيها الذين بقانونهم الخاص يشوهون صورتها، علما ان المسؤولين بريئون من أفعالهم براءة الذئب من يوسف.
إن إحترام علامة “قف” و أسبقية المرور من طرف السائقين واجب و قانوني، و أن على من أدى القسم، او ما يسمى بالمحلف، أن يعلم أنه من السهل تسجيل مخالفة ظالمة، أو التخويف لدفع غير قانوني، لكن من الصعب حتى لا أقول غير ممكن تصحيح الوضع، ليس أمام مسؤوليه فقط، بل غدا أمام الله، لأن الضوء الأخضر ليس هو الأحمرا و أن الأصفر إستعداد للوقوف عند انتهائه.
فتحية للأغلبية الشريفة النظيفة، و نسأل الله الهداية لأقلية لا تشرف مؤسسة يفتخر و يعتز بها جلالة الملك.
ع.د.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!