أعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمارات طبية ضخمة بقيمة 50 مليار ريال سعودي (13.33 مليار دولار) خلال ملتقى الصحة العالمي الذي أقيم اليوم الإثنين في الرياض. تأتي هذه الاستثمارات في إطار جهود الحكومة لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين تتضمن هذه الاستثمارات توسعات كبرى لمستشفيات محلية في مختلف مناطق المملكة، حيث أكدت شركات طبية سعودية على أهمية دعم القطاع الصحي. ومن بين هذه الشركات، أعلنت مجموعة الحبيب الطبية عن خطط لتوسعة مستشفياتها باستثمار يصل إلى 10 مليارات ريال، بينما تعهدت مجموعة فقيه الصحية باستثمار 5 مليارات ريال لدعم نفس الهدف وفي سياق متصل، شهد قطاع التأمين الصحي الخاص في السعودية نمواً ملحوظاً، حيث أشار وزير الصحة فهد الجلاجل إلى أن عدد المؤمن لهم في عام 2011 كان لا يتجاوز 3 ملايين شخص، بينما يتجاوز العدد حالياً 12 مليون، مع حجم سوق يصل إلى 40 مليار ريال سعودي. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2030، مما يعكس أهمية هذا القطاع في النظام الصحي السعودي كما تم خلال المنتدى إطلاق برنامج “التوأم الرقمي”، الذي يعتمد على حلول الذكاء الاصطناعي لتحليل الواقع الصحي للمستفيدين وتقديم أفضل النصائح الطبية. وأوضح الجلاجل أن النمو السنوي في قطاع الأدوية يقارب 10%، حيث تشير التوقعات إلى أن السوق سيتجاوز 72 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030، مما يجعله الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين