الرئيسيةدولية

تأثيرات تغير المناخ في نيبال بين تقلص الغابات وتهديدات الفيضانات المتنامية

تعيش نيبال تحديات خطيرة مرتبطة بتغير المناخ الذي ينذر بتفاقم الفيضانات والآثار السلبية على الحياة البشرية والبيئة. تظهر الأبحاث العلمية صلة واضحة بين هطول الأمطار الغزيرة وتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، مما يشير إلى تزايد الخطر والتدمير المحتمل في المستقبل إذا لم يتم التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال تشير التحاليل العلمية إلى أن هطول الأمطار في نهاية موسم الرياح الموسمية يمكن أن يزداد بشكل كبير، بسبب احتمال تزايد كثافة الأمطار بنسبة 10 بالمئة واحتمالية هطولها بنسبة 70 بالمئة، مما ينذر بتزايد تداعيات الفيضانات على البنية التحتية والمجتمعات إلى جانب تأثيرات تغير المناخ، يلاحظ العلماء أيضًا تأثير التوسع الحضري السريع وإزالة الغابات على تفاقم المشكلة، حيث زادت مساحة المناطق المبنية في كاتماندو بشكل كبير، مما أدى إلى اضطراب التدفق الطبيعي للمياه وتقليص الغطاء النباتي. هذه العوامل مجتمعة تشكل تهديدًا كبيرًا يتطلب استراتيجيات شاملة للتصدي له يعكس واقع نيبال وتحدياته المرتبطة بتغير المناخ الحاجة إلى تصدي شامل وعاجل لمواجهة هذه التحديات، بما في ذلك إعادة تأهيل البيئة والحفاظ على الغابات وتنظيم التنمية الحضرية بشكل مستدام. إن عدم التصدي لهذه التحديات يمثل تهديدًا حقيقيًا للسكان والموارد الطبيعية، وبالتالي ندعو إلى تضافر الجهود المحلية والدولية للتصدي لتلك المشكلة الملحة والعمل نحو حلول فعالة ومستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

error: Content is protected !!