الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم بزيارة للصين هذا الأسبوع بناءً على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية. هذه الزيارة تأتي كتكريم للدعوة التي وجهها له الرئيس الصيني، وتعد الزيارة الثانية للرئيس الروسي خلال فترة قصيرة تزيد قليلاً عن ستة أشهر.منذ فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، أصبحت الصين شريكاً اقتصادياً حيوياً لموسكو. الصين تستفيد من واردات الطاقة الروسية الرخيصة والوصول إلى موارد طبيعية هائلة، مثل شحنات ثابتة من الغاز عبر خط “باور أوف سايبيريا”. ومن جانبها، تواجه العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين روسيا والصين تهديداً من عقوبات أمريكية محتملة على المصارف والشركات الأجنبية التي تتعامل مع موسكو.زيارة الرئيس بوتين إلى الصين تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية الدولية والتأثيرات الجيوسياسية. يأتي ذلك في سياق التعاون المستمر بين روسيا والصين في مجالات متعددة مثل التجارة، الطاقة، والتكنولوجيا.ومن المرجح أن تشهد هذه الزيارة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
