انطلقت واختتمت النسخة الـ25 من معرض الصين للتكنولوجيا الفائقة في مدينة شنتشن بجنوب الصين، وقد شهد المعرض توقيع صفقات بقيمة تجاوزت 5 مليار دولار، مما يعكس دوره الريادي كمنصة للابتكار والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا.
وقد شهد المعرض مشاركة 105 دولة ومنطقة، حيث تواجد أكثر من 4000 عارض على مساحة تخطت 500.000 متر مربع. تم تنظيم 132 حدثا داخل المعرض، شهد الكشف عن 681 منتجا وإنجازات تقنية جديدة، بالإضافة إلى توقيع عقود لـ 17 مشروعا للتعاون، مما يظهر الانفتاح والتفاعل القوي في هذا الحدث الرئيسي.
وتميّز معرض الصين للتكنولوجيا الفائقة بمشاركة أكثر من 200 شركة في مجال تكنولوجيا الطيران، حيث عُرضت منتجات تقنية متطورة مثل الطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية، والطائرات بدون طيار.
وفي إشارة إلى الثقة في السوق الصينية، أعربت العديد من الشركات العالمية عن رغبتها في التعاون مع الشركات الصينية، مما يعكس الجاذبية والفرص المتاحة في السوق التكنولوجية الصينية.
من الملاحظ أيضا عرض التطورات التكنولوجية الصينية، بما في ذلك نظام تحكم رقمي بالحاسوب تم تطويره على المستوى الوطني من قبل الأكاديمية الصينية للعلوم، الذي سيوفر دعمًا تقنيًا موثوقًا للصناعات الإستراتيجية الناشئة مثل الطيران وتصنيع مركبات الطاقة الجديدة.
بعد 25 عاما من النجاح، أصبح معرض الصين للتكنولوجيا الفائقة منصة مهمة للابتكار والتبادل التقني العالمي، ويمثل فرصة استراتيجية للشركات العالمية لتوسيع أعمالها وتبادل الفرص في سوق التكنولوجيا الصينية.
إنها فرصة لا تقدر بثمن للابتكار والتقنيات المتقدمة لتعزيز التعاون الدولي و