تشهد قطاع غزة مأساة إنسانية تتفاقم بشكل مروع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر. الأرقام الوحشية تزداد يومًا بعد يوم، حيث أكد الدكتور يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر الأبرياء والمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ، بهجمات تستهدف الأحياء السكنية والبنية التحتية.
وفي مؤتمر صحفي مروع عُقد في غزة، كشف “أبو الريش” عن أرقام صادمة، حيث بلغ عدد الشهداء حوالي 1200، وأكثر من 5600 مصاب. ما يجعل هذه الأرقام أكثر صدمة هو أنها تتضمن العديد من الأطفال والنساء والشيوخ الذين فقدوا حياتهم جراء الهجمات الوحشية.
مجازر العدوان تعددت وتنوعت، حيث أدت إلى استشهاد 51 شهيدًا وإصابة أكثر من 280 آخرين خلال الساعات الأخيرة. تُظهر هذه الأحداث الرهيبة تعنت ووحشية العدوان الإسرائيلي واستهدافه المباشر للمدنيين.
يجدد “أبو الريش” تحذيره من استمرار هذا العدوان، مشيرًا إلى أنه يجعلنا أمام كارثة إنسانية حقيقية. يجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل عاجلاً لوقف هذا النزيف وحماية المدنيين.
فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية “طوفان الأقصى” في محاولة للرد على العدوان الإسرائيلي. ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية، تزيد الضحايا والدمار. تشير هذه الأحداث إلى أن العالم لا يمكن أن ينتظر أكثر، وأنه يجب الوقوف بحزم واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف وتحقيق السلام في المنطقة.