ذكرت مصادر مطلعة أن المديرية العامة للأمن الوطني دخلت على خط بالإتهامات الموجهة من طرف المدعو محمد راضي الليلي لمجموعة من المسؤولين الأمنيين بولاية تطوان و باشوية مارتيل، و التي تمس بسمعتهم و شرفهم. الإتهامات كان قد نشرها راضي الليلي على قناته في اليوتوب.
و على خلفية تلك الإتهامات تم إشعار النيابة العامة المختصة و التي أعطت بدورها تعليماتها للضابطة القضائية من أجل فتح بحث تمهيدي لتحديد الأشخاص و الجهات الذين يقفون وراء نشر تلك الإتهامات و كذا الكشف عن الخلفيات التي دفعت بهم لنشر تلك المزاعم و الإدعاءات الزائفة.
و من المنتظر أن يتم استدعاء الشرطة القضائية للأشخاص الذين شملتهم تلك الإتهامات بدعوى تورطهم في قضايا الفساد المالي، و الإتجار في المخدرات و التعامل بالرشوة. كما أنه من المحتمل أن تلجأ النيابة العامة لإصدار أمر دولي بإلقاء القبض على كل المتورطين بما فيهم محمد رضى الليلي نفسه و الذي نشر تلك الإتهامات المهينة لموظفين عموميين و برلمانيون.
هاته الخرجة الإعلامية التي قام بها الليلي، المذيع و اللاجئ في فرنسا حاليا، و الذي يعرف عنه كذلك أنه حاقد على بلاده المغرب كعادته و التي استهدف من خلالها رجالات و مسؤولي جهاز الأمن و السلطة المحلية بتطوان و نواحيها متهما إياهم بالفساد.
هاته الحملة لاقت ردود فعل لم يضعها رضى الليلي في حساباته ، إذ انهالت عليه ردود فعل و تعليقات تشجب و تفند ادعاءاته الغير مدعومة بدلاءل و التي إنما أراد من وراءها رمي سهامه على من يراهم المغاربة أنهم رموز لمحاربة الفساد و أوكار المخدرات………