في خطوة مهمة، أكد قادة دول مجموعة البريكس خلال اجتماعهم بجوهانسبرغ، أمس الأربعاء، تشبثهم بالشرعية الدولية وبالمعايير الأممية بخصوص قضية الصحراء المغربية.وقال قادة البريكس في إعلان جوهانسبرغ الثاني، إنهم “يؤكدون تشبثهم بتعددية الأطراف، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يدافع عن الوحدة الترابية، ويدعو إلى عدم التدخل في شؤون الدول، والى التسوية السلمية للنزاعات”.وشدد الإعلان على أهمية التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية، وفقا لقرارات ومعايير مجلس الأمن، الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع المفتعل.وأكد الإعلان بشكل واضح على رجاحة موقف المغرب الذي لم يفتأ يلح على ضرورة احترام ودعم هذا المسلسل الذي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة بشكل حصري.
يُعد موقف مجموعة البريكس دعمًا قويًا للموقف المغربي في قضية الصحراء. فهذه المجموعة تضم خمس من أكبر الاقتصادات في العالم، وهي تتمتع بنفوذ كبير على الساحة الدولية.ويُعد هذا الموقف أيضًا رفضًا واضحًا للموقف الجزائري الذي يدعم الانفصاليين في الصحراء. فالجزائر حاولت مراراً وتكراراً إدراج القضية في اجتماعات البريكس، لكن هذه المحاولات قوبلت بالرفض.يُعد موقف مجموعة البريكس خطوة مهمة في تعزيز الشرعية الدولية للموقف المغربي في قضية الصحراء.