يتوجه الكنديون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار حكومتهم الجديدة في أجواء مشحونة بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدد بفرض تعريفات جمركية على كندا. الانتخابات التي كانت في البداية مراجعة لفترة حكم جاستن ترودو، تحولت إلى سباق بين مارك كارني، المرشح عن حزب الأحرار، وبيير بوليفر، زعيم المعارضة المحافظة، لتحديد من يستطيع بناء علاقات أفضل مع الجار الجنوبي. استطلاع حديث يشير إلى أن 60% من الكنديين يعتبون تكلفة المعيشة هي أكثر قضاياهم إلحاحًا، بينما يأتي ترامب كثاني أكبر مصدر للقلق. المشاعر الوطنية تتصاعد، إذ يُعبر الكنديون عن دعمهم لبلدهم عبر الشعارات والرموز. وفي ظل التحديات الدولية، يبدو أن على كلا المرشحين استيعاب المخاوف المحلية وتحييد الهواجس من الرئيس الأمريكي. كيف سيتعامل الكنديون مع هذا الواقع المعقد؟ الأحداث الانتخابية اليوم قد تحدد مستقبل العلاقات الكندية الأمريكية.
انتخابات كندا مع من سيكون التعامل الأفضل مع ترامب
