مع حلول شهر رمضان، فاس العتيقة في ازدهار ملحوظ و الشرطة السياحية لا تدخر جهدا في تأمين الزائرين.

مع حلول شهر رمضان، فاس العتيقة في ازدهار ملحوظ و الشرطة السياحية لا تدخر جهدا في تأمين الزائرين.

فاربريس

لماذا نضخم الأمور، كلما وقعت سرقة لسائح أجنبي بفاس، و لماذا نحمل المسؤولية الكاملة لعناصر الشرطة السياحية التي لا تدخر جهدا في محاربة الجريمة بكل أنواعها ؟
السرقة ظاهرة عالمية و لا تخص فاس العتيقة لوحدها، بتظافر الجميع، يمكن لولاية أمن فاس خفضها، لكن من المستحيل الحد منها ما دامت السجون لا تصلح و لا تربي، و ما دامت حالات العود قائمة.
السرقات مسؤولية يتحملها الجميع، إنطلاقا من المواطن الذي شرفه المرحوم الحسن الثاني بأنه رجل الأمن الأول.
بالنسبة للحالة الأمنية بالمنطقة الأمنية الاولى، فهي لا تدعو إلى القلق، مع وجود رجال الأمن في الأسواق، و الأماكن السياحية، و الأزقة و الدروب.
لا يختلف إثنان في أن فاس العتيقة، كلما حل شهر رمضان الأعظم، تعج بالزائرين المحليين و الأجانب، و هي القلب النابض للعاصمة العلمية، و أن السيد والي أمن فاس يعطي أهمية كبيرة لها، كما يسأل سيادته كثيرا عن “كيف دايرة المدينة ؟”
” المدينة العتيقة بخير، السيد الوالي، و ليطمئن قلبكم، عليكم أن تقوموا بجولات استطلاعية، و سيتبين لكم أن التاجر و الزائر يشعرون بالأمن و الأمان، و ينوهون بأمن فاس.
فحسب علمنا فإن عدد السرقات محسوب على رؤوس الأصابع، و أن الدوائر الأمنية و الشرطة القضائية يعالجون المساطر في وقتها، و أن عناصر الشرطة السياحية، يقومون مشكورين بواجبهم.
“و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون”.
ع.دويسي

الاخبار العاجلة