دوليةسياسة

ناصر بوريطة يتباحث مع السيد جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية

فار بريس

  1. يسعدني أن أستقبل زميلي وصديقي، السيد جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، يوم الاثنين 9 نونبر.
  2. وتعد هذه الزيارة، الثالثة للسيد لودريان إلى المغرب كوزير لأوروبا والشؤون الخارجية. ويعبر ذلك عن متانة وكثافة وانتظام العلاقات بين البلدين.
  3. وككل مرة، كانت حواراتنا صريحة ومثمرة. ناقشنا من خلالها علاقاتنا الثنائية، والتعاون متعدد الجوانب في كثير من المجالات:
    – على المستوى السياسي، تتسم مشاوراتنا ببعدها بالاستراتيجي؛
    – على المستوى الاقتصادي، تعد فرنسا الشريك التجاري الثاني للمغرب؛
    – في المجال الأمني، تعتبر مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية موضوعين أساسين؛
    – إضافة الى التبادلات الإنسانية والثقافية التي تمثل نقاط قوة في علاقتنا؛
  4. لم تكن هذه الزيارة مجرد فرصة للتأكيد على العلاقات الاستثنائية القائمة على الاحترام المتبادل، الذي يوحد بلدينا. بل وأيضا مجالا لإعادة تأكيد طموحنا المشترك لمواصلة تعزيز علاقاتنا. فإن الصفاء الذي يميز العلاقات بين البلدين يعد بمثابة محرك (وليس عائق) لتنميتها.
  5. وأتاحت الظروف الوبائية الاستثنائية فرصة للتعاون الوثيق، على عدة مستويات، خاصة القنصلية منها. كما يجب أن يمكننا هذا السياق من اغتنام جميع الفرص المتاحة، في إطار من التكامل.
  1. ومع اقتراب الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعملية برشلونة، نطمح أن يكون المغرب وفرنسا عنصرين فعالين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وحث الاتحاد الأوروبي على اغتنام الفرص المتاحة بالمنطقة من خلال إجراءات ملموسة، دون النظر الى التحديات فقط.
  2. وناقشنا أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
  3. فيما يخص الشأن الليبي، كما تعلمون، استضفنا محادثات بوزنيقة. ولدينا قناعة مشتركة في هذا الموضوع: ألا تصبح ليبيا مسرحا للتدخلات، أو نتيجة لعبة محصلتها صفر. سيكون الحل ليبياً وسياسيا أو لا يكون.
  4. وفيما يتعلق بمنطقة الساحل، نؤكد عزمنا مواصلة التزامنا إلى جانب بلدان منطقة الساحل، خصوصا في هذا السياق الانتقالي الحالي للعديد من بلدان المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى