مجتمعوطنية

حجر الصحي إجراء وقائي يطبق بالمفهوم العلمي الرياضي

فار بريس / حسن نور اليقين

ال فهو دالةfonction متناقصة عكس انتشار الفيروس المعدي،هدا الاخير ياخد نهج الدالة الأسية fonction exponentielle.
نظريا القضاء على الفيروس كيفاما كانت درجة فتكه، استعمال واتخاد الحجر الصحي كوسياو ناجعة حتى الوصول الى النتائج المتوخاة وهي سلامة الأفراد والجماعة ،هدا تقديم نظري ادا طبق باستقلالية تامة عن اي حسابات سياسوية او اقتصادوية.
العالم باسره عرف انتشارا لهدا الفيروس بشكل تصاعدي لياخد بعض دالك منحى اسيforme exponentielle الى اخر السنة الدراسية وهدا ما يسمى بالموجة الأولى .
عندما نقول الموجه الاولى اذا ستلي موجات اخرى حاليا نحن في الموجه الثانية و غالبا الاحيان يقول المتخصصون ان الفيروسات السابقه لن ولم تتجاوز موجتين وقلما تكون موجات اخرى بنفس القوة والفتك.
نعيش اطوار الموجه الثانية التي صداها قوي خصوصا في فرنسا وعموما في اوروبا وتاكيدا بالمغرب تجاوزت كل التوقعات والتنبؤات هذا ما نراه و نفهمه من خلال الاعلام الرسمي الدي هو بمثابة البوق الدي يجعل كل انسان مسير و يغلب عليه طابع الخوف والترقب الى اجل غير مسمى ينتظر بشغف الاخبار الرئيسية ليصبح مدمنا بالوصول الى الخبر اذا هل هدا الاخير صحيح ام غير صحيح ، مؤدلج وراءه اخبار وغايات وسياسات لا يعلمها الا القائمون على تسير امور الدولة.

خلال ثمانية اسابيع من الحجر الصحي مارس ابريل بلغت فاتورة ثقيلة لهذا الحجر في فرنسا على سبيل المثال الناتج الداخلي الخام تقلص ب 32% ما يناسب خمسه نقاط من الناتج الداخلي الخام لسنة 2020 (مرصد المعطيات الاقتصادية) ،الدي اتر بشكل ملحوظ على المداخيل الوطنية ب 60 %.
كيف وصلناالى هاته النتائج المزرية التي ستظهر عواقبها وتبعاتها على مدى الخمس السنوات القادمة :
تعطيل وسائل الانتاج ،
خفض سرعة وتيرة الشغل ان لم نقل اعدامها.
رغم الحلول الوسطية والغير الفعالة بشكل واضح كالاشتغال عن بعد الدي يتعتر لسبب ما من خلال الظروف الموضوعية كضعف صبيب الأنترنيت ، التنسيق مابين المصالح ، غياب المحفزات المادية ، وكظروف ذاتية غياب البنية التحتية او مكان يتطلب نوع من التركيز اضافة إلى نفسية الاجير المنهمكة بحكم السجن الاختياري الدي هو غالب الاحيان مرادف الحجر الصحي في المتخيل الشعبي.
المجال التجاري عرف نقصا وضعفا شديدين نظرا لارتباط كل ماهو تجاري بي الحركه ما بين الدول او المدن او القرى او حتى الاحياء فيما بينها.
حتى هاتي الساعه الاسواق العالمية لم تعرف ازمة قويه كأزمة 2008 بل تعطي هاته الاسواق اشارات سلبيةللمستتمرين بسبب تاثير الفيروس على الاقتصاد العالمي.
في ظل هذه المعطيات سيكون الوقع والانكماش الكبير على الاقتصاد العالمي.
في افق محاربه الركود الذي سيكون لا محالة حيث ان المؤشرات والتوقعات الاوليه تخبرنا بانخفاض في الانتاج ، هذا العام و بحسب منظمه التعاون العالمية سيشهد ازمة اقتصادية نظرا للعوامل التي تطرقنا اليها سابقا وحيثما طال الصراع والحرب مع هذا الفيروس ستكون النتائج سلبية وكارتية، اللهم ادا ما سيتم تدخل قوي من الطبقات الغنية لدعم الدوله وبالتالي دعم الفئات الهشة.
انقاد الاقتصاد سيعطي قوة لخلق فرص الشغل والانتاج لتدور عجلته من جديد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية على الاقل للمدى المتوسط .
دول العالم بشكل عام قامت بمحاولات تتارجح ما بين الجادة والمحتشمة من اجل تقديم مساعدة للاجراء الذين يشتغلون قبل الحجر الصحي ليعري الواقع الهش و المنهك في بعد المجالات الدقيقة على المستوى السوسيو اقتصادي،
واقع مر اظهر خلال هذه الشهور القليلة الماضية. ان الفوراق كبيرة مابين ما تتبجح به الدول والحقيقة على الارض , قامت الدولة او الدول لاننا نتكلم بشكل عام مساعدةا لاجراء والغير الاجراء كالمهن الغير المهيكلةوكدللك الباقي من عامة الشعب للوقوف الى جانبهم و لا ننسى دوي الاحتياجات الاقتصادية الدائمة الذين لا شغل لهم ولا قوت لهم في الظروف العادية يعانون فما بالك بهذه الظروف الدقيقة.
يجب النظر بعمق لارساء قواعد النمو الاقتصادي والسياسي حتى من اجل التصدي لأي وباء او كارتة تعصف بالمنظومة الاقتصادية والسياسية وتصل الدولة إلى ما لاتحمد عقباه، لان الحلول المقترحة من خلال ترجمة اليات الحجر الصحي مبنية على الطرق والمساطر الأمنية،والتاريخ اتبت ان كل ما هو مبني على الأمني ماله الفشل.
دمقرطة وسائل الاتصال وخصوصا صبيب الأنترنيت من أهم الأهداف الاستراتيجية التي يجب العمل عليها وبلورتها للوصول الى الاعتاب التنموية الي لا مفر منها ادا اراد ت الدولة الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة والنامية والدليل القاطع الدي لا يدعو إلى التشكيك او ما الى دالك هو عملية التدريس الان الحجر الصحي ، التي عرت عن واقع مر يشمئز اليه كل غيور على هدا الوطن نجد اطفال في المغرب المنسي أو حتى في بقاع المدن الكبرى خصوصا الطبقات الهشة اقول اطفال لايحدون حتى كسرة خبز فما بالك بشراء تعبئة من اجل التقاط درس او فكرة معينة الصور ة واضحة لا تدعي الى تلميعها، بالمقابل نجد طبقا ت اطفالها يحصلون العلم وما فوق العلم بتقنيات ووسائل متطورة تساهم في انتاج عقول تتلاءم مهةمايتطلبه العصر.

وفي الاخير يجب على جميع المكونات إعادة النظر في طريقة الاشتعال من حكومة وشركات وجمعيات المجتمع المدني والبرلما ن الدي يجب عليه ان يتميز بشخصية قوية تسن قوانين لها الجرأة في جعل المواطنين سواسية امام القانون والضرائب حتى تقوم الدولة بواجبها وترجمة الإرادة السياسية من اجل مغرب افضل كما نحلم به.
باريس
د. حسن نور اليقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى