إن الهيأة الإقليمية لتتبع وتقييم السياسات العمومية بأسفي تثمن غاليا الجهود التي بذلت في سبيل الدفاع عن القضية الأولى وطنيا، وهي الوحدة الترابية للمملكة المغربية. حيث إن اعتراف إسبانيا بالسيادة المغربية على أراضيه الجنوبية، والتسليم للمقترح الحكيم “الحكم الذاتي”، يعتبر تتويجا لجهود الملك محمد السادس نصره الله، وقوة الدبلوماسية المغربية، وثباتها على مواقفها، واستماثتهما في الدفاع عن القضية العادلة وهي “الصحراء المغربية”.

وبذلك تؤكد الهيأة الإقليمية لتتبع وتقييم السياسات العمومية بأسفي أنها ستظل وفية لقضية الصحراء المغربية، وداعمة لكل ما من شأنه تنمية وإعمار أقاليمنا الجنوبية.
المكتب التنفيذي/أسفي