فاربريس
رغم المطالب المتكررة للمواطنين، تواصل بلدية الداخلة بيع الوهم للساكنة، و التنصل من مسؤوليتها في وضع حد للأزبال التي تنتشر في عدد كبير من الشوارع والأحياء بالمدينة، بسبب غياب أو قلة الحاويات وشاحنات نقل النفايات، مما حول عددا من هذه المناطق إلى “مزبلة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى،والنمودج توضحه الصور من حي الوحدة…
وأثارت ظاهرة تراكم الأزبال والنفايات في أحياء وشوارع مدينة في الأيام الأخيرة مباشرة بعد تفويض القطاع لشركة “أوزون” للنظافة، موجة من الغضب والاستياء لدى نشطاء الفيسبوك و ساكنة المدينة معا ، إذ لا حديث لهم إلا عن تحول تراكم الأزبال في العديد من أزقة وشوارع المدينة ، إلى ظاهرة وبائية تهدد سلامة وصحة الساكنة…
واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، من هذا الصمت المطبق لبلدية الداخلة، إزاء شكاوى المتضررين، متسائلين عن مصير التكلفة المالية الضخمة المرصودة لقطاع النظافة بالمدينة،وعن مسؤولية شركة “أوزون” إتجاه هذه الكارثة،التي تزداد إستفحالا يوما بعد يوم.
وطالب المتضررون من السلطات الولائية وعلى رأسها والي الجهة “لامين بنعمر” التدخل العاجل من أجل رفع الضرر عنهم،ووضع حد لهذا التسيب الخطير.