تعرضت الفيليبين صباح يوم الجمعة لزلزال بلغت قوته 5.2 درجات على مقياس ريختر، مما أسفر عن هز المباني في العاصمة مانيلا وأشعل جرس الإنذار لدى السكان. حسبما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وأثار هذا الزلزال مخاوف من وقوع هزات ارتدادية.
الزلزال وقع على عمق ضحل، على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب مانيلا في الساعة 8:24 صباحًا بالتوقيت المحلي (00:24 ت.غ). وعلى الفور، شهدت شوارع العاصمة توجه الموظفين إلى الخارج خوفًا من احتمال انهيار المباني.
رافائيل كويفاس، المسؤول في وكالة إدارة الكوارث بمدينة كالاكا، التي تقع حوالي 100 كيلومتر جنوب مانيلا، أكد أن “كل شيء على ما يرام حتى الآن، ولم تبلغ عن إصابات”. وأضاف أنهم شعروا بزلزال قوي استمر لمدة أقل من عشر ثوان.
تعد الفيليبين جزءًا من “حزام النار” في المحيط الهادئ، مما يعني أنها تتعرض بشكل يومي لهزات أرضية بسبب النشاط الزلزالي والبركاني الكبير في المنطقة.
تحذير من السلطات للسكان جاء لتعزيز الوعي بأهمية التأهب والاستعداد للزلازل، حيث يعتبر التوعية بالسلامة من أعلى الأولويات في هذه المناطق الزلزالية.
يتعين على الجميع البقاء مستعدين واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لتقليل المخاطر في حالات وقوع زلازل مستقبلية.