بلاحدود

رهان على القوة: سوق السلاح يسجل أرقاما قياسية

تحت العنوان أعلاه، كتب المحلل العسكري ألكسندر يرماكوف، في “أوراسيا إكسبرت”، حول الإنفاق على السلاح في العالم وتراجع السعودية من المركز الثالث عالميا إلى الخامس.

وجاء في المقال: أصدر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) تقريره السنوي حول الإنفاق العسكري العالمي. وفقا لمحلليه، كانت الزيادة في الإنفاق العسكري في العام 2019 هي الأكبر خلال العقد الأخير.

من الواضح بالفعل أن الاضطرابات في العام 2020 ستُدخل تعديلات جادة على التخطيط العسكري في العديد من البلدان. فبعض الدول، تعلن عن إعادة توزيع النفقات (بما في ذلك، على حساب الميزانيات العسكرية وغيرها) لخدمة الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء.

ولكن سوف تستمر الاتجاهات الرئيسية طويلة الأجل التي تشكلت في عالم ما قبل الفيروس التاجي، لأن الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية تؤدي فقط إلى تفاقم المطالبات المتبادلة بين الدول.

كان العام 2019 عاما قياسيا في النمو النسبي للإنفاق الدفاعي العالمي. فوفقا لخبراء معهد ستوكهولم، بلغت الزيادة، مقارنة بالعام 2018، حوالي 3.6%. وبلغت حصة أمريكا من فطيرة الإنفاق العسكري العالمي أكثر من الثلث، وعلى وجه الدقة حوالي 38%. وبشكل عام، الدول الخمس الأولى في الإنفاق العسكري، هي: الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والمملكة العربية السعودية. فهي تنفق ما يقرب من ثلثي الإنفاق العالمي (62 %). بعد ذلك، تأتي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على التوالي، ثم اليابان وكوريا الجنوبية.

حدث تغييران في العشرة الأوائل لهذا العام: فالمملكة العربية السعودية، بعد القفزة الحادة إلى المركز الثالث، المرتبطة بعقود الأسلحة الكبيرة وذروة الحرب في اليمن، تراجعت إلى المركز الخامس، فيما صعدت ألمانيا إلى المركز السابع، فقد زادت إنفاقها الدفاعي، بنسبة 10 % دفعة واحدة، وهذه أكبر زيادة بين المتصدرين.

ويقدر معهد ستوكهولم الإنفاق الدفاعي الروسي بـ 65.1 مليار دولار، بزيادة 4.5%، مقارنة بالعام 2018.

المصدر: روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى