كيف يمكن لألمانيا ان تثق بإرهابي خان و تنكر لوطنه المغرب ؟!؟!

فار بريس
يقول هتلر : أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم…
فكيف يمكن لدولة مثل ألمانيا أن تثق بالإرهابي محمد حجيب الذي خان و تنكر لوطنه ؟
أيها الإرهابي، إن الألمان يدركون جيدا أن من خان وطنا ولد و ترعرع فيه، سيخونهم بمنتهى السهولة حين تحين الفرصة…
إنهم يعلمون يقينا أنك لا تستحق ثقتهم، بل يجعلونك فقط كالطعم في المصيدة، يحققون من خلاله هدفا لمخططاتهم، وحين تنتهي مصلحتهم منك، يرمونك و المصيدة في أقرب مزبلة.
نؤكد لك أيها الإرهابي الخائن، أن المغاربة موحدون وراء أمير المؤمنين جلالة الملك المنصور بالله محمد السادس، و انهم يجددون ولاءهم و إخلاصهم للعرش العلوي المجيد، صباح مساء.
لن تنفعك شطحاتك و لا خرجاتك الفايسبوكية أيها المغفل، لأنها لن تغير شيئا من ما نقش بداخل قلوبنا من حب و افتخار و اعتزاز بأمننا الوطني بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي.
إن رغيف الخبز اليابس الذي نأكله بكرامتنا في وطننا، و بين أهلنا، أشرف لنا من مائدتك الفاخرة و انت جالس باحتقار على طرفها في ألمانيا، و كل لقمة فيها مغموسة بالعار و الذل.
أخيرا و ليس بأخير، واعون أنك تعلم يقينا، و إن كان سقف بيتك من ذهب، في النهاية يا حجيب، أنت مجرد سلعة تم شراؤها و سترمى عند نهاية صلاحيتها……
ع.د.